فيس بوك
جوجل بلاس
مئات اليمنيات في سجون الحوثي وانتهاكات جسيمة تمارسها المليشيا
عودة إلى ما قبل الجمهورية.. الكيانات الموازية سلاح الحوثيين لابتلاع الدولة واحتواء المجتمع
إصلاح مأرب: جريمة اغتيال البقماء لن تزيدنا إلا تمسكاً بالقيم التي مضى عليها ورفضاً لفوضى المليشيات
الإصلاح يدين اغتيال الشهيد البقماء وكل العمليات الإرهابية ويدعو لتتبع العناصر الاجرامية
موجة تجنيد حوثية جديدة.. مقايضة السجناء بالإفراج عنهم مقابل الالتحاق بالجبهات
بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار..السعودية تمدد «مسام» لتطهير اليمن من الألغام الحوثية
حضرموت.. إصلاح تريم ينعى القيادي والشخصية الاجتماعية صالح باعديل
خشية انتفاضة قبلية وشعبية ضدها، لجأت مليشيا الحوثي إلى زرع الفتنة بين القبائل وتعميق الصراعات وتغذيتها ونشر عصابات السرقة والسطو المسلح على الأراضي والممتلكات والمنازل والسيارات.وكشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، أن محافظة البيضاء شهدت مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة عدد آخر خلال اليومين الماضيين إثر اندلاع معارك بين قبيلتي (آل مفرح وآل صريمة) اللتين تدعمان المليشيا بالسلاح. وأفادت المصادر بأن الصراع في البيضاء يقابله صراع قبائل في محافظات إب وذمار وعمران، مؤكدة أن تلك الصراعات مرتبطة بتدخل قيادات حوثية أدت إلى انفجار الوضع بين القبائل.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مليشيا الحوثي وجهت مسلحيها بضرورة التخلص من زعماء القبائل بكل الأساليب الممكنة، متوقعة أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الصراعات والاغتيالات لعدد من الزعماء القبليين خصوصاً بعد مقتل شيخ قبيلة آل صريمة ومرافقيه على يد مسلحين قبليين آخرين بدعم حوثي.
ويشهد عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا انفلاتا أمنيا جراء انتشار العصابات الحوثية واستقدام عدد من المشرفين من أبناء صعدة لإدارة مهمات قذرة خصوصاً في محافظة إب التي ارتفعت فيها الجريمة بشكل مخيف، واعترف إعلام المليشيا بتسجيله 559 جريمة خلال شهر مايو الماضي راح ضحيتها أكثر من 46 شخصاً.
وكشفت التقارير التي أظهرتها المليشيا وجود 65 جريمة سرقة في مختلف مديريات محافظة إب غالبيتها لمنازل ومحلات تجارية وسيارات ودراجات نارية، بالإضافة إلى 47 جريمة نصب واحتيال وخيانة للأمانة.
وانتشرت مجدداً ظاهرة اختفاء الفتيات والأطفال في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا عقب رفض الأسر الدفع بأبنائهم إلى الدورات الطائفية الصيفية، وتحدث شهود عيان، أن جميع عمليات الخطف والاختفاء ترفض أقسام الشرطة التفاعل معها وتتهرب من مسؤولياتها وتطالب ذوي المختفين بالتزام السرية.