فيس بوك
جوجل بلاس
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، إن مليشيا الحوثي رأت في المناضل محمد قحطان خطرا على مشروعها السلالي الانعزالي.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الإصلاح نت" أنه من هذا المنطلق يأتي تمسك الحوثيين بمواصلة اعتقال قحطان لإدراكهم مدى تأثيره في مقاومة مشروعهم.
وشدد الدكتور ياسين سعيد نعمان وهو الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، على أن تتضافر جهود كل القوى الوطنية للضغط على الحوثي لإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين أمثال اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء الركن ناصر منصور وغيرهم من المغيبين في معتقلات الحوثي.
وأكد نعمان أن محمد قحطان قائد سياسي كان له دور بارز في التفاهمات الوطنية التي نقلت الحياة السياسية من إطارها التصادمي المغلق إلى رحاب التعاون وخلق المشتركات بين أطراف العمل السياسي.
واعتبر أن ذلك هو ما جعل محمد قحطان محط أنظار القوى الانعزالية المتطرفة التي يمثلها الحوثي.
وحول دور الأمم المتحدة في الضغط لإطلاق قحطان والمختطفين المدنيين وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن في 2015، أوضح الدكتور نعمان أنها ليست المرة الوحيدة التي تتخذ فيها الأمم المتحدة قرارات ولا تنفذ، أو يعرقل تنفيذها وتقف موقف المتفرج من عدم تنفيذ قراراتها.
وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان إن الأمم المتحدة هي في الأساس تمثل الدول العظمى المؤثرة في قرارات المنظمة، وأن لها حساباتها التي تحكمها مصالح متحركة تؤثر بطبيعتها في اتخاذ القرار وفي تنفيذه.
وتأتي تصريحات القيادي في الحزب الاشتراكي في الذكرى السابعة لاختطاف رجل السياسة والحوار المناضل الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، من منزله في صنعاء في أبريل 2015 من قبل مليشيا الحوثي.
وطوال هذه السنوات أخفت المليشيا الحوثية الإيرانية المناضل قحطان قسرياً ومنعت أسرته من التواصل معه أو الاطمئنان على صحته.