فيس بوك
جوجل بلاس
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
في ظل النقص البشري الكبير بصفوف ميليشيا الحوثي منذ بداية الانقلاب على الشرعية، لجأ الحوثيون إلى إطلاق سراح المسجونين وبخاصة الإرهابيين منهم، لتدارك العجز، خصوصاً مع رفض الشباب الانضمام إلى عناصرها.
فقد كشف مركز دراسات يمني، أن ميليشيات الحوثي أفرجت عن نحو 70% من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذين كانوا معتقلين في السجون الحكومية، منذ انقلابها على السلطة الشرعية.
وأكدت المعلومات أن هذا الفعل ساهم في تعزيز صفوف التنظيم المتطرف بعشرات المقاتلين المفرج عنهم، ما مكّنه من التغلب على أزمة التجنيد.
400 عنصر وأكثر
كما نقل تقرير بحثي صادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، الخميس، عن مصدر مقرب من تنظيم القاعدة، قوله إن محادثات تجري لإطلاق سراح المتبقين، ومعظم كبار عناصر التنظيم أطلق سراحهم.
وأضاف أن أكثر من 400 عنصر للقاعدة كانوا في السجون في أعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، في حين وضعت الميليشيا نهجا منفصلا عن أي التزامات تتعلق بمحاربة الإرهاب.
كذلك أشار إلى أن تنظيم القاعدة تخلى عن مداهمة السجون للإفراج عن عناصره، بعد أن وجد تجاوبا من الحوثيين الذين اعتبروا مقايضة الأسرى وسيلة جيدة لإطلاق سراح مقاتليهم بغض النظر عن المخاوف الدولية بشأن الصفقات مع الإرهابيين.
وأوضح أن القاعدة طالبت بإخلاء سبيل أكثر من 20 عنصرا مقابل الإفراج عن أسير حوثي واحد ينتمي إلى أسرة هاشمية مرموقة، وفق المعلومات.
في حين أفرج الحوثيون عن عدد من عناصر القاعدة بينهم شخصيات بارزة، مقابل إطلاق سراح عبدالسلام الضوراني خال القيادي الحوثي محمد البخيتي.
بالمقابل، حرر التنظيم العشرات من عناصره، بمن فيهم نجل علوي البركاني، والأخير معروف باسم أبو مالك اللودري.
يشار إلى أن التقرير اعتبر إطلاق سراح معتقلي القاعدة بمثابة صفعة للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، ويشكل تهديدا لحياة الأفراد في المناطق التي ينشط فيها التنظيم ومن معه من جماعات إرهابية أخرى.
وأشار إلى أن العزلة الدولية التي تواجهها مليشيات الحوثيين شجعتها على التعامل مع المعتقلين كشأن يمني بحت، دون إيلاء اعتبار للتداعيات الواسعة النطاق التي تترتب على الإفراج عنهم على الأمن في المنطقة وخارجها.