فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
على مقربة من الصليب الأحمر، وفي أحد السجون التي ربما قامت بتجديده وترميمه، اللجنة الدولية التي من أول واجباتها رعاية المختطفين والأسرى في ظل الحروب والنزاعات، إلا أن المليشيا الحوثية الإرهابية اتخذت من هذه المباني الرهيبة معقلاً للتعذيب ومقصلة للقتل البطيء بحق آلاف المختطفين المدنيين ومن الأسرى.
آلة التعذيب الوحشية الحوثية نالت مؤخراً من الأسير "جهاد صالح صالح علي مكابر" الذي تعرض لكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى لحظاته الأخيرة.
تقول أسرة جهاد، إن ابنها قضى تحت التعذيب من قبل مليشيا الحوثي، التي لم تسمح له للعلاج، مشيرة إلى أن "كليتيه" انتهت بل احترقت، لاستمرار تعذيبه منذ أسره قبل عامين في وادي جبارة بمديرية كتاف بصعدة.
ينتمي جهاد، إلى مديرية عتمة، بمحافظة ذمار، فهناك وفي إحدى قراها ظلت تنتظره أسرته المكلومة، ليس هو فقط بل شقيقه، الذي ما زال قابعاً في المعتقل، وقد اختطفته المليشيا هو الآخر في مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
ليس قليلاً ما تعرض له، جهاد مكابر، الشاب الثلاثيني، الذي كان صحيحاً حين أسره، إلا أن المليشيا الإجرامية، حرمته من كل حقوقه، وعرضته لأصناف وحشيتها، وهي الموغلة يدها بكل الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، غير آبهة بالقانون الدولي، المجرّم لمثل هكذا جرائم، أو حتى للشرائع الدينية التي تعطي حقوقاً للأسير، ومنها حق الحياة.
تقول أسرته وبلهجتها العامية "خاست كليتيه، ولم يتم علاجه، أو نقله إلى المستشفى، كما أنه ظل ينازع، أي يلفظ أنفاسه، دون أن تنظر إليه أو تشفق لحالته الإنسانية، وما تم دعوتنا إلى علاجه وكأنها فقط لوداعه".
في الـ 21 من شهر أكتوبر الماضي، سمح لزوجته لزيارته إلا أنها تفاجأت بأمر مباشر من مدير السجن، بنقل ولده إلى العلاج وهي المحرومة منه، حيث لم تسمح المليشيا بزيارته من قبل، كما أنها منعته من حق الاتصال بهم طيلة اختطافه.
وكان لها الذهاب به سريعاً، إلى أحد مستشفيات صنعاء، بعد أن تواصلت من أجل استدانة المال، وهي الأسرة المتعبة، وزاد تعبها بعد أن أصبح شبابها في حضرة السجان دون شفقة أو رحمة.
إلا أن الأوان قد فات، فارق "جهاد" الحياة، في العناية المركزة كتب لوالده "الكفيف" الاستدانة من أجل علاجه، ومع ذلك لم يتمكن من سماع كلمات ابنه، الذي خطفت المليشيا كل شيء منه، أول ذلك نظره، الذي فقده بشكل كامل بعد القبض على ولديه، ثم فلذة كبده جهاد، الذي قضى ظلماً وعدوانا.