الجمعة 19-04-2024 20:10:58 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

وجه عدة رسائل هامة..

التحالف الوطني للأحزاب يجدد العهد على الدفاع عن مكتسبات 26سبتمبر والحفاظ على النظام الجمهوري الديمقراطي

السبت 25 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت – خاص
 


دعا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، كافة القوى الوطنية المناهضة للمليشيات الحوثية، والتحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية استشعاراً اللحظة الفارقة التي نعيشها في غمرة المواجهة مع مليشيا الانقلاب ومن وراءها مساعي الإمبراطورية الإيرانية الجديدة.
وتوجه في بيان بمناسبة الذكرة الـ59 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، بأطيب التهاني والتبريكات لجموع الشعب اليمني المؤمن بثورته وجمهوريته ولقيادته السياسية، وحيا كل مناضلي العمل الوطني وأبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية المرابطين في جبهات العزة والشرف.
وشدد على توجيه كافة القوى العسكرية المناهضة للتمرد الإنقلابي الحوثي باتجاه المعركة وتوحيد جهود القوى السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها من أجل استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي.
ودعا قيادة الدولة إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الجوانب الإيجابية والتخلص من اوجه القصور والثغرات السلبية وانتهاج نهج ومسار جديدين على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية تنتهي معهما حالة الإخفاقات ويحققا متطلبات التحول في إدارة المعركة على المستويات السياسية والعسكرية والإقتصادية والدبلوماسية والإعلامية.
وأكد التحالف الوطني على ضرورة عمل السلطة الشرعية والأحزاب والقوى الداعمة لها على استعادة روح الشراكة والتوافق والعمل بروح الفريق الواحد والشراكة في اتخاذ القرارات المصيرية كون المسئولية جماعية وتضامنية تجاه ما يخص أمور حسم مستقبل البلد وشرعية إدارته.
وطالب بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات، وصرف مرتبات الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات الحوثية وتسليح الجيش بأسلحة نوعية لتحرير المناطق المسيطر عليها من المليشيات الحوثية وبما يجعل السلام وليس الحرب ضرورة للحوثيين وداعميهم ومن خلفهم إيران.
وشدد على ضرورة إستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني والسياسي وفقاً لما نصت عليه بنوده بصورة عاجلة دونما تأخير وبما يمكن الحكومة العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن والعمل من أرض الوطن وحماية المواطنين من عوز الحاجة والفقر والمرض، وتوفير الإمكانات اللازمة التي تمكن مؤسسات الدولة من اداء مهامها بنجاح و تلبية احتياجات المواطنين الأساسية.
وجدد دعوة الأمم المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية والمبعوث الأممي لليمن لإستيعاب طبيعة الحركة الحوثية ونهجها العنيف والمتطرف ونزعتها العنصرية وإخلالها بقيم العدالة والمساواة ودورها وموقعها كأداة ضمن الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة، وبأنها لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه مادامت تمتلك القوة.
وحيا البيان بإجلال من كانوا السند والداعم لنجاح ثورة 26 سبتمبر من ابطال الجيش العربي المصري الذين قدموا الألاف الشهداء جنباً الى جنب مع مناضلي الثورة اليمنية.
وعد الاحتفاء بذكرى الثورة في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها اليمن إكباراً وإجلالاً لعظمة الحدث والتحول الثوري الذي أحدثه في واقع حياة الشعب اليمني ومستقبله كمصدر إشعاع للتحول والانتقال نحو التحديث والتحرر والديمقراطية واستعاد الروح التي بثتها ثورة سبتمبر بين أبناء اليمن كافة في شماله وجنوبه.
وجدد عهد القوى السياسية بالدفاع عن مكتسبات الثورة والحفاظ على النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي وحق الشعب في حكم نفسه بنفسه.
وأدان التصعيد العسكري لمليشيا التمرد الحوثية في عدد من محافظات الجمهورية والذي كان توقيته إعلاناً عن أهداف التمرد للقضاء على الجمهورية ومنجزات سبتمبر وأكتوبر وتحدياً لمشاعر كل أبناء اليمن الذين ضحى آباءهم بأرواحهم للدفاع عن الثورتين ومنجزاتهما.
وحيا التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية بطولات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مواجهة عدوان المليشيا مؤكداً ضرورة دعم صمود الجيش وأحرار الشعب اليمني.
وحث كل القوى على نبذ الخلافات والمهاترات الإعلامية، داعياً إلى التكاتف والوحدة ورصّ الصفوف وتعزيز قيم الإخاء الوطني واستنفار كافة الجهود في مواجهة تغول المليشيا الحوثية الإيرانية ومحاولاتها كسر إرادة الشعب اليمني والقضاء على مكتسباته الوطنية والعودة به إلى نظام الحكم الكهنوتي الغابر.
كما وجه الشكر والعرفان للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وإسنادهم المباشر لأبطالنا في مختلف جبهات القتال، وكذا ما تقدمه المملكة من دعم إنساني وإغاثي للشعب اليمني.
وشدد على إنهاء تمترس القوات والتشكيلات العسكرية ضد بعضها في وإشراكها في معركة الدفاع عن اليمن في مواجهة مليشيا الحوثي والمشروع الإيراني.

نص البيان:
بيان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بشأن ذكرى ثورة سبتمبر وتطور الأحداث في اليمن
في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعبنا اليمني العظيم يحل علينا يوم السادس والعشرين من سبتمبر عيد الثورة الخالدة وبهذه المناسبة المجيدة يطيب لنا في التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن نتوجه بأطيب التهاني والتبريكات لجموع الشعب اليمني المؤمن بثورته وجمهوريته ولقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
ينتهز التحالف الوطني هذه المناسبة ليحيي كل مناضلي العمل الوطني وأبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية المرابطين في جبهات العزة والشرف.
كما نحيي بإجلال من كانوا السند والداعم لنجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر من ابطال الجيش العربي المصري اللذين قدموا الألاف من الشهداء وهم يقاتلون جنباً الى جنب مع مناضلي الثورة اليمنية.
يعد الاحتفاء بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة ٢٦ سبتمبر وفي هذه الظروف العصيبة التي يعيشها اليمن إكباراً وإجلالاً لعظمة الحدث والتحول الثوري الذي أحدثه في واقع حياة الشعب اليمني ومستقبله كمصدر إشعاع للتحول والانتقال نحو التحديث والتحرر والديمقراطية واستعاد الروح التي بثتها ثورة سبتمبر بين أبناء اليمن كافة في شماله وجنوبه وهي الروح التي جعلتهم يقفون صفاً واحداً للدفاع عن ثورة سبتمبر وفك الحصار عن العاصمة صنعاء والوقوف معاً في الدفاع عن ثورة أكتوبر ومنجزاتها العظيمة والإحتفاء بهذه الذكرى يستعيد روح الوحدة الوطنية والدفاع عن منجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر في وجه الكهنوت الذي انبعث من قبره ليستهدف هدم الثورتين ومنجزاتهما وإعادة حكم الكهنوت والتمييز العنصري بين أبناء اليمن وتسييد المشروع الإيراني في أرض العروبة وعلى أبناء العرب الأحرار في اليمن.
ونجدد من خلال هذا الإحتفاء العهد بالدفاع عن مكتسبات الثورة والحفاظ على نظام حكمنا الجمهوري الديمقراطي التعددي وحق الشعب في حكم نفسه بنفسه، وفي ذات الوقت يدين التحالف التصعيد العسكري لمليشيا التمرد الحوثية في عدد من محافظات الجمهورية والذي كان توقيته إعلاناً عن أهداف التمرد للقضاء على الجمهورية ومنجزات سبتمبر وأكتوبر وتحدياً لمشاعر كل أبناء اليمن الذين ضحى آباءهم بأرواحهم للدفاع عن الثورتين ومنجزاتهما.
وإذ يحيي التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية بطولات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مواجهة عدوان المليشيا في مأرب وشبوة والبيضاء وأبين وتعز والحديدة وصعدة وحجة والجوف وكل ربوع الوطن، فإنه يؤكد ضرورة دعم صمود الجيش وأحرار الشعب اليمني من قبل كافة الأطراف السياسية والاجتماعية، ويحث كافة القوى والفعاليات الوطنية وعموم شعبنا اليمني على نبذ الخلافات والمهاترات الإعلامية التي لا تصب إلا في مصلحة المليشيات ويشجعها على الاستمرار في الحرب والعدوان على المحافظات المحررة وإطالة أمد معاناة كل أبناء اليمن في كافة محافظاته، ويدعو إلى التكاتف والوحدة ورصّ الصفوف وتعزيز قيم الإخاء الوطني واستنفار كافة الجهود في مواجهة تغول المليشيا الحوثية الإيرانية ومحاولاتها كسر إرادة الشعب اليمني والقضاء على مكتسباته الوطنية والعودة به إلى نظام الحكم الكهنوتي الغابر.
ولا يفوتنا هنا أن نتوجه بالشكر والعرفان لأشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وإسنادهم المباشر لأبطالنا في مختلف جبهات القتال، وكذا ما تقدمه المملكة من دعم إنساني وإغاثي للشعب اليمني.
إننا في الأحزاب والمكونات السياسية المشّكلة للتحالف و من منطلق المسئولية الوطنية وتجاه واجب الوفاء في هذا اليوم المجيد لكل التضحيات الخالدة للحركة الوطنية اليمنية في شمال الوطن وجنوبه نجدد العهد بالمضي على درب من سبق من مجاميع العمل الوطني والوقوف إلى جانب أبطال المؤسستين العسكرية والأمنية ورجال المقاومة دفاعاً عن الثورة والجمهورية والديمقراطية وكافة المكتسبات العظيمة التي تحققت خلال المرحلة السابقة، والتصدي لكل أنواع المؤامرات التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره بعيداً عن كل الولاءات والانتماءات الضيقة.
وفي هذه الظروف التي يهدد فيها عدوان مليشيات الحوثي حياة وكرامة أكثر من أثنين مليون نازح ومقيم في مأرب فقط علاوة على تهديد سكان المحافظات الأخرى في الجنوب والوسط، و وتعزيزاً لصمود الأبطال في الجبهات لمجابهة تمدد المليشيا باتجاه المناطق المحررة بالمحافظات الجنوبية والشرقية و دحرها من المناطق الواقعة تحت سيطرتها فإن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية يدعو إلى إنهاء تمترس القوات والتشكيلات العسكرية ضد بعضها في عدن ولحج وأبين وحضرموت والمهرة والضالع والساحل الغربي وإشراكها في معركة الدفاع عن اليمن في مواجهة مليشيا الحوثي والمشروع الإيراني الذي يستهدف تدمير اليمن داعياً هذه القوات إلى القيام بدورها لدعم شرعية الدولة اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء تمرد المليشيات الحوثية.
وإزاء ما تفرضه طبيعة التحولات الدولية والإقليمية والمحلية تجاه إدارة المعركة الوطنية على طريق إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، فإن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يؤكد على ما يلي:
أولا: - دعوة كافة القوى الوطنية المناهضة للمليشيات الحوثية، والتحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية إستشعار اللحظة الفارقة التي نعيشها في غمرة المواجهة مع مليشيا الانقلاب ومن وراءها مساعي الإمبراطورية الإيرانية الجديدة وإدراك حجم الخطر الداهم على الجميع دون استثناء وتوجيه كافة القوى العسكرية المناهضة للتمرد الإنقلابي الحوثي باتجاه المعركة وتوحيد جهود القوى السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها من أجل استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي.
ثانياً: - دعوة قيادة الدولة ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة مضاعفة الجهود لتعزيز الجوانب الإيجابية و التخلص من اوجه القصور والثغرات السلبية و انتهاج نهج ومسار جديدين على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية تنتهي معهما حالة الإخفاقات ويحققا متطلبات التحول في إدارة المعركة على المستويات السياسية والعسكرية والإقتصادية والدبلوماسية والإعلامية وتفعيل حضورها وتكثيف التواصل بينها وبين جماهير الشعب وأحزابها ومكوناتها السياسية والإجتماعية.
ثالثا : - ضرورة عمل السلطة الشرعية والأحزاب والقوى الداعمة لها على استعادة روح الشراكة والتوافق والعمل بروح الفريق الواحد والشراكة في اتخاذ القرارات المصيرية كون المسئولية جماعية وتضامنية تجاه ما يخص أمور حسم مستقبل البلد وشرعية إدارته.
رابعاً : - المطالبة بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات، وصرف مرتبات الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات الحوثية وتوفير الشروط المادية والمعنوية خاصة منها مايتعلق بتسليح الجيش بأسلحة نوعية عبر صفقات أسلحة من دول شقيقه وصديقة لتحرير المناطق المسيطر عليها من المليشيات الحوثية وبما يجعل السلام وليس الحرب ضرورة للحوثيين وداعميهم ومن خلفهم إيران.
خامساً: - يشدد التحالف الوطني على ضرورة إستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني والسياسي وفقاً لما نصت عليه بنوده بصورة عاجلة دونما تأخير وبما يمكن الحكومة العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لكي يتسنى لها العمل من أرض الوطن وحماية المواطنين من عوز الحاجة والفقر والمرض، وتوفير الإمكانات اللازمة التي تمكن مؤسسات الدولة من اداء مهامها بنجاح و تلبية احتياجات المواطنين الأساسية خاصة منها الكهرباء والمياه والصحة.
سادساً: - تجديد الدعوة للأمم المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية والمبعوث الأممي لليمن لإستيعاب طبيعة الحركة الحوثية ونهجها العنيف والمتطرف ونزعتها العنصرية و إخلالها بقيم العدالة والمساواة بادعاء وإحياء مظاهر الاستعلاء والتمييز بين الناس ودورها وموقعها كأداة ضمن الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة، وبأنها لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه كما أنها لن تقبل به أو تسعى إليه مادامت تمتلك القوة والإمكانات العسكرية ومادامت تستطيع مواصلة الحرب.
الرحمة والخلود للشهداء ،
الشفاء للجرحى ،،
النصر لليمن .
صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
ليلة ٢٦ سبتمبر ٢٠٢١م

كلمات دالّة

#اليمن