الخميس 28-03-2024 16:57:13 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

في مؤتمر الحزب الشيوعي مع الأحزاب العربية..

الهجري يثمن مواقف الصين الداعمة لليمن ويرفض التوظيف السياسي المتعلق بتتبع منشأ فيروس كورونا

الجمعة 27 أغسطس-آب 2021 الساعة 04 مساءً / الإصلاح نت - خاص

 

 

ثمن عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبد الرزاق الهجري، موقف الصين الداعم للحكومة الشرعية في اليمن في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التي أسقطت الدولة اليمنية وأدخلت البلاد في حرب.

وعبر عن تقديره لجهود الصين الكبيرة مع المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام وإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الهجري نيابة عن الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، وقيادة الإصلاح في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العربية، الأربعاء الماضي، والذي ضم نخبة من قيادات الأحزاب العربية بالأصدقاء الصينيين.

وأعرب الهجري عن شكره لحكومة الصين على دعمها للقطاع الصحي في اليمن، من أجل المساعدة في مواجهة كورونا، وما سبقه من دعم في فترات سابقة.

وأشاد بتاريخ العلاقات بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، وهي العلاقات الممتدة منذ سنوات طويلة، ووصفها بأنها علاقات متميزة سواء على المستوى الرسمي أو الحزبي، مثنياً على العلاقة الثنائية بين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، ومجدداً تهاني الإصلاح للأصدقاء بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب.

وأكد الهجري على موقف الإصلاح وتضامنه مع جمهورية الصين الشعبية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، مجدداً تثمين الجهود الكبيرة التي تم بذلها في سبيل التصدي لها سواء على مستوى الصين أو على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو موقف حكومة الجمهورية اليمنية.

وقال عضو الهيئة العليا للإصلاح "إننا نرفض محاولة التسييس الحاصلة في قضية تتبع منشأ فيروس كورونا وتصفية حسابات دولية على حساب القضية العلمية التي يجب ألا تخرج عن مسارها العلمي والبحثي وألا يتم توظيفها سياسياً".

وأوضح أن العالم في أمس الحاجة إلى وحدة الموقف والجهود والإمكانات لمواجهة وباء كورونا والقضاء عليه، ومساعدة الدول الفقيرة وشعوبها في مواجهة هذه الجائحة، مطالباً الدول الكبرى والغنية بتوفير اللقاحات للشعوب الفقيرة وعدم الاستئثار بها في ظل تفشي الوباء.

واعتبر أن توظيف الجائحة لتحقيق أغراض سياسية، يضر بجهود مواجهة الوباء، ويزيد من أخطاره على الدول الفقيرة التي لا تستطيع مواجهته.