الخميس 18-04-2024 09:58:15 ص : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

10 أيام من خروقات وجرائم مليشيا الحوثي بمناطق مختلفة من الحديدة حولت العيد إلى جحيم

الإثنين 02 أغسطس-آب 2021 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت – متابعة خاصة

 

 

رفعت المليشيات الحوثية وتيرة تصعيدها وخروقاتها للهدنة الأممية؛ في مناطق مختلفة من محافظة الحديدة خلال الـ10 الأيام الماضية.

وحسب تقرير، فقد ارتكبت المليشيا الحوثية أبشع الجرائم المروعة بحق المدنيين العُزَّل، وخلقت حالة من الذعر والهلع أوساط الأهالي في مدن ومناطق الحديدة المختلفة، تزامنًا مع أيام عيد الأضحى المبارك.

ورصد تقرير حقوقي أبرز خروقات وجرائم المليشيات الحوثية بحق المدنيين في محافظة الحديدة خلال الفترة، حيث حولت فرحة العيد إلى حزن؛ في أول أيام عيد الأضحى.

وفي ثاني أيام عيد الأضحى، كثّفت المليشيات قصفها واستهدافها للمدن والمناطق السكنية في (التُّحيتا والدُّريهميّ وحَيْس وكيلو 16)، كما رصدت القوات المشتركة، 85 خرقًا للهدنة الأممية، استهدفت بها مليشيات الحوثي المدنيين في اليوم الثالث، وركزت المليشيات قصفها بكثافة على حي الجروبة في مدينة (التُّحيتا) بقذائف الهاون والأسلحة المختلفة، وكذا استهداف منازل ومزارع المواطنين بقرية الجبلية، والدُّريهمي ومناطق متفرقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتواصلت سلسلة الخروقات الحوثية حيث ارتكبت المليشيات في 23 يوليو، الماضي جريمة في (حَيْس)، أسفرت عن إصابة المواطن (أحمد عوض ديك)، بيده اليسرى في حي ربع المحل، لتستهدف في اليوم التالي الأعيان المدنية في منطقتَي (الجبلية والفازة)؛ التابعتين لمديرية (التُّحيتا)؛ الأمر الذي سبب إقلاق السكينة العامة، بثِّ الخوف والهلع في صفوف المواطنين.

ولم تفتر المليشيات عن ارتكاب الجرائم المنافية للقِيَم الإنسانية، وقِيَم الحرب؛ فقد عاودت في 25 يوليو، استهداف الأحياء السكنية في مدينة (التُّحيتا)، وألحقت أضرارًا بالغة بمنازل المواطنين، اعقبها استهداف بمقذوفات متفجرة قرية الشجيرة، بمديرية الدريهمي، بطائرة مسيّرة، ما نجم عن إصابة المواطن (عبدالله إبراهيم محمد خنن)، بجروح بليغة متفرقة في جسده، في أثناء ممارسة عمله في الورشة التي يعمل بها. علاوة على قصف واستهداف الأحياء السكنية الواقعة شمال شرق مدينة حَيْس، بقذائف الهاون الثقيلة بشكل كثيف؛ إذ أحدثت انفجارات هزت المدينة، وسببت الانفجارات العنيفة حالة من الخوف وسط المدنيين.

وفي 28 يوليو، أطلقت المليشيات الحوثية ثلاثة صواريخ كاتيوشا على الأحياء السكنية الغربية لمركز مدينة التُّحيتا، ما ينذر بحدوث موجة نزوح جديدة لأهالي المدينة خوفًا من الموت. تلى ذلك انفجار لُغم من مخلفات مليشيات الحوثي وأحداث مجزرة جماعية مروعة بمديرية الدُّريهمي، أودى بحياة وإصابة 14 مدنيًا كانوا يستقلون حافلة صغيرة في طريقهم للمشاركة في حفل زفاف، وكانت حصيلة انفجار اللُغم مؤلمةً مدمرة وكارثية؛ إذ استُشهد 3 مواطنين، وأُصيب 11 آخرين بجروح بليغة وخطرة؛ حيث أن بعض المصابين بترت أطرافهم.

 ولم تكتفِ مليشيات الحوثي بالآلام التي سببها انفجار اللغم؛ حيث شنت في 30 يوليو، قصفًا ليليًا كثيفًا على الأحياء السكنية، بقرية الجبلية التابعة لمديرية التُّحيتا أنواع الأسلحة المتوسطة والرشاشة، وواصلت انتهاكها للهدنة الأممية وإقلاقها لسكينة باستهداف مزارع المواطنين الواقعة جنوب غرب مديرية التُّحيتا بقذائف المدفعية، مخلفةً حالة من الخوف في أوساط المزارعين، ومسببًا إعاقتهم عن التنقل وممارسة أعمالهم الزراعية.