قل مأرب ودع كُثْرَ الكلام..
بمناسبة يوم الشعر العالمي، وتحت شعار "دعم وإسناد الجيش الوطني والمقاومة وفضح إجرام المليشيا الإرهابية الانقلابية"، وفي صبيحة الأحد، 31 مارس 2021، أحيت تعز صباحية شعرية لكوكبة من الشعراء الشباب.

قدم الشعراء قصائد شعرية رائعة نالت استحسان الحضور، وتضمنت القصائد الإشادة والتغني والفخر بصمود مأرب وتعز.

كانت إحدى قصائد الشاعر المبدع محمد الحريبي بعنوان "قل مأرب ودع كُثْر الكلام"، وقصيدة رائعة أخرى للشاعر المبدع محمد البردادي بعنوان "صَبِرْ" قافية الراء.. انتهى الشطر الأخير من البيت الأخير بجملة "ذُق إنه صبرُ".

عظمة الشعر:

تلك هي عظمة الشعر، فقد خلد مأرب وتعز ريادة ومجدا، وسيظل باعثا لهمم الأجيال حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

إسناد جبهة تعز.. نماذج تستهوي الأفئدة

بدون مقدمات.. خلال الأسبوع المنصرم فقط:

1- الحاجة مهيلة (65 عاما) في أحد أحياء مدينة تعز، ولدها (35 عاما) وحفيدها ارتفعا شهيدين في أيام تطهير المدينة.

وفي يوم الثلاثاء المنصرم، أصيبت الحاجة مهيلة بحمى شديدة وكان لديها "كبش" باعته بـ64 ألف ريال مقابل العلاج، واستخدمت المسكنات فانتعشت وسمعت النساء يلبين النفير فخرجت المسجد لتسمع، والمسجد في قلب المدينة، وما إن انتهت الكلمة حتى نهضت الحاجة مهيلة وقالت: "آااااااه.. بعت الكبش.. ولو كنت أعلم لذبحته وحنذته وأوصلته إلى الجبهة، لكن أقسم بالله أن ما تبقى من ثمن الكبش 25 ألف ريال هو للجبهة".

2- على إثرها فورا بادرت إحدى الأخوات فانتزعت سوارها الذهبي من سبحة يدها وقدمته دعما لمعركة تحرير تعز وثمنه مليون ونصف المليون ريال.

3- تحركت خمس أخريات فورا، كل واحدة رمت خاتمين ذهبيين قيمتهما 300 ألف ريال، المجموع بقيمة مليون ونصف المليون ريال.

4- الشاب المتألق "سام"، طالب قسم إعلام بجامعة تعز، بعد سماع القصص الآنفة، كرر إنزال تغريدته على فيسبوك "مصروفي للجبهة"، فتوالت تغريدات أغلبية طلاب جامعة تعز من الجنسين فوصلت تبرعاتهم إلى أربعة ملايين و600 ألف ريال.

5- الأستاذ الشاعر وخطيب الثورة الثائر والذي يعيش بكلية زراعية، فؤاد الحميري، قدم مسدسه "الميكروف" للمزاد العلني في جامع العيسائي وكان الرقم الأول المعلن بعد ساعتين فقط مليونين و300 ألف ريال، والرقم المزادي يتصاعد.

6- أعلن خطيب جامع العيسائي في خطبة الجمعة أن التبرعات خارج المسجد بلغت أكثر من 15 مليون ريال.

7- بلغت التبرعات عبر رقم الحساب البنكي، الخاص بالمحور 1.84000000 ريال

8- تناقلت منصات التواصل الاجتماعي تصريحا لمدير مكتب رجل الأعمال عبد الولي الشميري خلاصته أن الشميري تبرع بمبلغ مليون دولار دعما وإسنادا لتحرير تعز.

9- في جلسة عصر الثلاثاء الماضي، حضرها كاتب هذه السطور وعدد من مدراء العموم وأعضاء نيابات وعسكريين وقضاة وقيادات وجنود وتجار يمثلون ثلاث "عُزل" فقط في إطار مديرية السلام شرعب، قدم خلالها ثلاثة من مدراء العموم 600 ألف ريال، بمعدل 200 ألف لكل واحد،
وتم فتح كشف للتبرع بمواد عينية: ماء، كعك، بسكويت، علاج، سيعلن عنها يوم انطلاقتها إلى الجبهات.

10- بنت تعز: فتيات وأمهات وأسر من مستوري الحال سمعن النفير فبادرن بصناعة الكعك المنزلي،
وفي يوم الأحد من الأسبوع الماضي بلغت الكمية من حي الروضة والحي المجاور حمولة "طاقم شاص"، وعند توزيع الكعك في الجبهات صرح أحد الأبطال قائلا: لن يتراجع جيشنا الوطني والمقاومة طالما وهناك حاضنة تقدم هذا العطاء وبهذا الزخم.

11- رمزي، مالك مُوتُور، صمم أن يضع قاعدة حديدية صلبة بدلا من مقعد الراكب ليثبت عليها رشاش 14/5، والهدف إيصال الرشاش إلى الأماكن ذات الطريق الوعرة أو طريق الأقدام العادية والهدف هو تمشيط القرى.. رفض رمزي ملاحظات البعض أن الموتور قد ينقلب والتصميم قائم ونحن ننتظر نجاح التجربة.

12- بنت الصغير: هذه شخصية قيادية لدرجة أنها تتصرف تصرفات قائد عسكري متمرس خطابا وحركة، وقد نفذت إسنادا ماديا متكاملا وأوصلته إلى مقدمة الجبهات غربي تعز، وقد كانت الدفعة الأولى، يوم 14 مارس، ناقلتين كبيرتين، واعدة بحملات متتالية.

تذكرت الحكمة القائلة "رب كلمة صادقة من بين فكيك خير من صدقة من بطن كفيك".

نلتقي بعونه سبحانه مع أبطال الجبهات.