الخميس 25-04-2024 20:34:23 م : 16 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

دائرة الطلاب بإصلاح وادي حضرموت تنظم امسية احتفالية بمناسبة ذكرى ٣٠ نوفمبر

الأحد 06 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت-حضرموت

 

 

نظمت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح مساء السبت احتفالية بمناسبة الذكرى ٥٣ لاحتفالات شعبنا بذكرى ٣٠ نوفمبر المجيدة.

وفي الحفل الذي افتتح بالنشيد الوطني واستعراض كرنفالي لأشبال الإصلاح اشارت كلمة دائرة طلاب إصلاح وادي حضرموت التي القاها عبدالرحمن صالح عوض فرج التهاني إلى أن اليمن وهو يحتفل بعيده الثالث والخمسين للاستقلال ٣٠ نوفمبر ليستذكر الحقبة الزمنية التي عانى منها جنوب اليمن من ويلات الظلم والقهر والاضطهاد والكهنوتية التي جثمت على صدره لتنبثق بعدها الثورة وتكون سدا منيعا ومتينا أمام المشاريع التي لا تحمل لوطنها إلا الشر والضيم والتبعية المقيتة.

ولفتت الكلمة إلى أن الشعب اليمني بحاجة اليوم إلى استذكار بطولات وتضحيات وشجاعة ثوار ٣٠ نوفمبر الذين لم يلتفتوا إلى فارق الإمكانيات مع ما يمتلكه المستعمر، وتجاوزوا ذلك بإيمانهم وحبهم للوطن والعيش بحرية وكرامة فكان النصر حليفهم.

واستطرد قائلا " اننا لا زلنا بحاجة ماسة إلى تحقيق الكثير من معان الاستقلال في وطننا الحبيب، فها هي ٦ أعوام تحدث من الدمار والخراب والتمزيق للوطن ولحمته السياسية والمجتمعية وتوجد حالة مريرة من الاحتراب الداخلي والشتات الخارجي والمعانة مالم تفعله المئة والثامنة والعشرون من الاستعمار الاجنبي المباشر.

وأكدت كلمة دائرة طلاب الإصلاح أن شباب الإصلاح اثبت اصالة التربية وعمق التضحية وثبات المبدأ ورسوخ القدم والسير على الجادة وتطويع الواقع لما يخدم الفكرة والمبادئ، مضيفا "اصبحتم قبلة الوطنين ورواد التغيير بمنهج وسطي يسوده العدل والسلام".

وأردف: "ياشباب الإصلاح وانصاره سيبقى الشباب في كل بلدانهم وقود ثورته التي تقاوم الظلم والاستبداد بكل اصنافه وتضحي من أجل مستقبلها الكريم واضعة نصب اعينها توظيف جميع طاقاتها وحشر كل الجهود لتحقيق المستقبل المنشود، وما دماء الشباب التي سالت ولازالت تسيل على جبهات الفداء للوطن والذود عن مكتسباته إلا دليل على صدق الانتماء للدين والوطن".

واختتمت الكلمة بالتأكيد على حضرموت العلم والامان والحضارة ستبقى منارة وقبلة للأمان والسلام نائية بنفسها عن اتون الصراعات، مشددة على وضع حالات ناجعا لمن يحاول زعزعة أمنها واستقرارها.

إلى ذلك تخللت الامسية ندوة حول الثورات اليمنية تناول في محورها الاول الشاب رضوان باحنان محطات خلال الفترة من ١٤ اكتوبر ١٩٦٣ م حتى تحقيق الاستقلال في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م، فيما المحور الثاني تطرق الى الفترة من ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ حتى ١١ فبراير ٢٠١١م وقدمه هاني الاسعدي.

وألقيت في الأمسية وصلات إنشادية للمنشد نجم الدين العرابي وقصيدة شعرية للشاعر عبدالله حسن باحارثة.