الجمعة 29-03-2024 08:19:18 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

عشية ذكرى ثورة 14أكتوبر.. إصلاح مدوده يقيم ندوة سياسية احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية وذكرى التأسيس

الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 11 صباحاً / الإصلاح نت- سيئون

 

 

نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون منطقة مدودة ندوة سياسية بعنوان (الاصلاح ثلاثون عاماً.. المسار والتحديات) وذلك احتفاءً بالذكرى الـ30 لتأسيس الحزب المتزامن مع أعياد الثورات اليمنية سبتمبر و أكتوبر ونوفمبر.

وفي الندوة السياسية رحب القيادي في التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ سالمين محمد بن جبير بالحضور مستهلاً حديثه بدور الإصلاح وموقفه الثابت من أهداف هذه الثورات المجيدة وصولا الى ثورة 11 فبراير 2011 الشبابية.

كما استعرض بن جبير " مسيرة الإصلاح في منطقة مدودة بمديرية سيئون خلال الـ30 عاما ودوره الريادي في الوعي المجتمعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي بالمنطقة.

وأكد بن جبير" في كلمته ان الإصلاح قيادة وأعضاء دوماً سيكونون في خدمة الوطن والمواطن، وما تحتاجه المرحلة اليوم هي التوافق والتقارب مع خيارات الدولة للقضاء على التمرد الحوثي الذي يطمح بالعود إلى عهد ماقبل الثورتين سبتمبر واكتوبر.

وهنأ بن جبير الحاضرين بالذكرى الـ30 لتأسيس الإصلاح وبذكرى ثورة 26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر والتي أكد على واحديتها في النضال والتحرر والانتماء، كون الحكم الإمامي والاستعمار وجهان لعملة واحدة وقد نالا من وطننا وشعبنا كل النيل.

وفي المحور الأول للندوة تحدث الاستاذ علي خميس صبيح عن محطات مشرقه في مسيرة الإصلاح خلال ثلاثين عاما مضت كان له دور فعّال في الكثير من المجالات المختلفة.

وقال صبيح "إننا في الإصلاح وحركة اصلاحية كما جاء في مقدمة نظامه الأساسي انطلق لكي يلبي طموح الشعب للتعليم والتعلم والتربية. مضيفا بأن الإصلاح كان له السبق بالعمل التنظيمي والتوسع الجغرافي والمشاركة السياسية، إذ بأقل من أربعة أشهر على إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 أعلن الإصلاحيون ميلاد حزبهم التجمع اليمني للإصلاح في الـ 13 من سبتمبر من العام نفسه.

وتحدث صبيح" عن ثلاثين عاماً مرت منذ الإعلان عن قيام الإصلاح كحزب جماهيري تخلق في أوساط الجماهير اليمنية، التي مثلت -ولا تزال- حاضنته الشعبية الكبيرة التي يُعزى إليها -بعد توفيق الله- صموده في وجه التحديات والتغلب عليها.

وتطرق صبيح إلى إيمان الحزب بالنضال السلمي منذ خروجه من الحكومة الائتلافية مع المؤتمر إلى ساحة المعارضة عقب انتخابات 97م التي شارك فيها، إلا أنه حافظ على مسار التعددية السياسية والحزبية ورفض سلطة الفرد وتشكل نظام الاستبداد والإقصاء وهذا ما بينته الأحداث ومواقف الحزب منها.

وتناول في المحور الثاني للندوة الدكتور حسن عبدالله باسواد، أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت دور الإصلاح ما بعد نكبة 21 سبتمبر ووقوفه مع الدولة والتصدي للانقلاب الحوثي والحفاظ على مؤسسات الدولة.

حيث أكد أن 21 سبتمبر نكبة أدخلت اليمن في أزمة إنسانية بانقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي تريد إعادة اليمنيين إلى أزمنة غابرة تم التحرر منها.

وقال باسواد: "إن الإصلاح اليوم يدفع ضريبة وقوفه بجانب الدولة في مجابهة هذه المليشيات التي لم تكن هي النكبة الوحيدة التي تعرض لها اليمن في العَقْد الأخير، ولكنها كانت الأشد فتكاً، والأسوأ أثراً والأكثر تدميراً لقِيَم الحياة والعيش المشترك".

وأكد باسواد في محوره أن العمل الميليشاوي حول اليمن واليمنيين إلى رهينة سياسية، ومشروع جباية اقتصادية، وكهنوتا دينياً سلاليا تحت لافتات مختلفة يراد منها أن يعيش الوطن والمواطن أسوأ مرحلة في تاريخه السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي منذ انطلاق العهد الجمهوري.

ولفت باسواد إلأى أن المتغيرات على أرض اليوم توحي بانفراجة قريبة وما تقدم الجيش الوطني في أكثر من جبهة إلا دليل الإصرار على ما صنعه الآباء في ثورتي سبتمبر واكتوبر واليوم يحافظ الابناء على تلك المكتسبات للجمهورية اليمنية.