السبت 20-04-2024 16:42:04 م : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

إصلاح تعز يحتفي بالذكرى الثلاثين للتأسيس بفعالية خطابية وفنية

الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 04 مساءً / الإصلاح نت - خاص / عامر دعكم

 

 

أحيا التجمع اليمني للإصلاح في تعز صباح اليوم الأحد، الذكرى الثلاثين لتأسيس الحزب، بفعالية جماهيرية خطابية وفنية.

وحضر الاحتفال الجماهيري الحاشد, الذي أقيم في نادي تعز, قيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية ورؤساء منظمات المجتمع المدني, إضافة للآلاف من أعضاء الإصلاح وكوادره والموالين له في المحافظة.

وتخلل الحفل, الذي كان للمرأة فيه حضور بارز, العديد من الفقرات الفنية, وكذا خطابات لتحالف الأحزاب والسلطة المحلية, إضافة إلى قصيدة شعرية ألقاها شاعر الثورة فؤاد الحميري, ونالت إعجاب الجماهير

 وفي كلمة الإصلاح، قال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بتعز عبدالحافظ الفقيه, إنه لمن حسن الطالع، والتزامن الرائع أن يحتفل اليوم التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الثلاثين لتأسيسه، و يضمن احتفالاته، باحتفالات اليمن عما قريب بالذكرى الثامنة و الخمسين لثورة السادس و العشرين من سبتمبر المجيدة ، الثورة التي دكت أسوار الجهل، و حطمت أغلال التخلف و قيود الإمامة و الاستبداد ، و زلزلت عرش الطغيان .

وأكد أن احتفال التجمع اليمني للإصلاح بذكرى التأسيس اليوم ، و خاصة وسط هذه الظروف التي تعيشها اليمن؛ إنما يأتي تعزيزا لروح الدستور و مضامينه الديمقراطية، التي تؤكد أن الشعب هو مصدر السلطة و مالكها، والتأكيد على عزم وعزيمة شعبنا للسير نحو بناء ديمقراطي مكتمل، ينهي إشكالية الحكم بالغَلبَة، ودوامة عنف الكرسي ، والذي يقف وراء كل المصائب من فقر وجهل وتخلف مريع، وغياب قيم الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية.

وأضاف رئيس إصلاح تعز إن معركة إسقاط الانقلاب، واستعادة الدولة اليمنية، هي امتداد للثورات اليمنية، ومحطة هامة من ملحمة النضال اليمني ضد الاستعمار وحكم الأمامة كخرافة تمثل وباءً تاريخيا لابد من استئصاله من عمق الأرض اليمنية.

وحيّا البيان الحاضنة الاجتماعية بتعز التي كانت, و ماتزال, في طليعة معركة إسقاط المشروع الكهنوت الحوثي المرتهن للمشروع الفارسي .

مشيرا إلى أنها الحاضنة العظيمة التي استندت عليها المقاومة، وتفجرت أنهار من الحرية والبذل والعطاء، ومازالت تتدفق دفاعا عن الجمهورية والدولة، وهوية اليمنيين لإسقاط الخرافة الإمامية ذات الأبعاد الخرافية والوجه العنصري السلالي المتخلف والمقيت.

وجدد البيان التأكيد بأن محافظة تعز ستظل رافعة قوية للمشروع الوطني الجمهوري، كما كانت دائما في كل مراحل النضال اليمني، الذي اختطه اليمنيون من أجل مستقبل كريم ودولة قوية، ترفع من شأن الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.

وشدد رئيس إصلاح تعز على عدم التفريط بحقوق الجرحى وأسر الشهداء والمختطفين , واصفا إياهم بـ"عنوان الشرف و العزة والكرامة".

وجدد التاكيد على الدور المحوري للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و خاصة ما تبذله الشقيقة الكبرى من دور و دعم ومساندة لن ينساه لها الشعب اليمني.

وأشار رئيس إصلاح تعز إلى أهمية القضية الفلسطينية التي قال أنها "ستظل قضية العرب الأولى وهدفا نضاليا للشعوب العربية الداعمة للشعب الفلسطيني في كفاحة لاسترداد أرضه فلسطين العربية حرة ودولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس".

وفي الحفل, ألقى سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في تعز باسم الحاج, كلمة التحالف السياسي, التي هنأ فيها الإصلاح بالذكرى الثلاثين لتأسيسه, داعيا جميع الأحزاب إلى إحداث مراجعات ومقاربات من شأنها أن توحد الصف.

وأكدت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها وكيل المحافظة الدكتور عبدالحكيم عون, والتي هنأ فيها الإصلاح بذكرى تأسيسه مثمنا تضحياته الجسيمة, أكدت على ضرورة توحيد الصف وجمع الكلمة والوقوف صفا واحد مع الشرعية الدستورية والعمل على استكمال التحرير.

 

تفاعل واسع

وتشهد منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا, احتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس الإصلاح.

ويشارك في التفاعل سياسيون ونشطاء من مختلف الانتماءات الحزب, تحت هاشتاج #ثلاثون_عاما_إصلاح.

وقال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر, منير حميد سيف, إن الإصلاح هو السند القوي للجيش الوطني في دحر المليشيا الحوثية.

وفي تهنئته قال منير حميد: "كل عام وجميع منتسبي الإصلاح والوطن بالف خير وعافيه ونصر".

وأضاف عضو اللجنة الدائمة للموتمر, متحدثا عن الإصلاح: "أن ثباتكم وترابطكم هو الأمل الأخير بعد الله سبحانه وتعالى في تماسك الشرعية".

وتابع منير حميد "وأنكم بقوة الله وعونه السند القوي لجيشنا الوطني في دحره لمليشيات الحوثي الإرهابية.

كلما زاد العداء لكم من أعداء الوطن علمنا أنكم على طريق الجمهوريه سائرين".

مضيفًا, "لن يضركم كيد الكائدين ولا سلاح المنهزمين, الله أكبر منهم جميعا, ولن يهزم شعب أنتم قادته".

واعتبر نشطاء وسياسيون أن تأسيس الإصلاح قبل ثلاثين سنة كان بمثابة إضافة نوعية للحياة السياسة اليمنية.

وتحدث النشطاء عن الدور النضالي للإصلاح, خلال الثلاثة عقود من عمره, لافتين إلى أنه يقف في صدارة المدافعين عن الجمهورية والمشروع الوطني الذي ينشده اليمنيون.