فيس بوك
جوجل بلاس
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
في 26مارس/آذار 2015م انطلقت عاصفة الحزم في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بهدف استعادة الشرعية اليمنية, بعد انقلاب جماعة الحوثي المسلحة والمخلوع علي عبدالله صالح, وسيطرتهم وفق مشروع إيراني مكتمل الأبعاد والتصورات, لحكم اليمن وتهديد الأمن في شبه الجزيرة العربية.
بعد انقلاب الحوثي وصالح على العمل السياسي والديمقراطية الوليدة في البلاد.. وقفت الأحزاب السياسية موقفاً مؤيداً لاستعادة الدولة وإعادة العمل السياسي مجدداً -الذي انتهى قبل انطلاق عاصفة الحزم.
ففي 6 فبراير/شباط2015م أعلن الحوثيون حلّ البرلمان وتجميد العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني يكون بديلاً عن مجلسي الشورى والنواب.
انطلقت حينها العمليات العسكرية للتحالف العربي، وكانت الأحزاب المؤمنة بالعمل السياسي في البلاد أول المؤيدين للعاصفة, وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح أول المبادرين بإعلان التأييد، في وقت حرج!, حيث ومعظم قياداته تحت المراقبة أو الإقامة الجبرية. لكن الحاجة لإظهار تأييد الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن تأييدها لـ"عاصفة الحزم" لكسب التأييد الدولي والمحلي كان من الضروري أن تكون الأحزاب ذات الثّقِل الجماهيري في مقدمة المؤيدين, وبهذا الموقف كان أعضاء الإصلاح في مرمى الاعتقالات والاغتيالات والتعذيب في سجون الحوثيين.
وفي نفس الوقت كان الإصلاح قد بدأ أولى خطوات مواقفه تجاه دول التحالف العربي بعد انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الشرعية في البلاد.
الموقف من عاصفة الحزم
إعادة قراءة تاريخ حزب التجمع اليمني للإصلاح منذ التأسيس يتأكد بجلاء أنه ينحاز للقضايا الوطنية الكبرى، ويهتم بقضايا الوحدة الوطنية، ويبدي انفتاحه على انتقادات خصوم الحزب السياسيين. فمسيرته الكبيرة تحفل بالإنجازات, وهي تحفل بالخلافات والاختلافات في نفس الوقت.
والمتابع أيضاً لمراحل تأسيس الحزب, يدرك بوضوح أن أهدافه الحقيقية تعبر عن أهداف تَجمع كيانات سياسية مختلفة من كل أنحاء البلاد. وعندما انطلقت عاصفة الحزم في 26 مارس/ اذار 2015م لاستعادة الشرعية كان تأييدها تأكيداً للمشروع الوطني وسط تردد بقية الأحزاب.!!
لقد استند الإصلاح في تأييده لعمليات التحالف العربي على دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي للبلاد، واستناداً إلى صلاحياته الدستورية وإلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية الطائف التي تم تجديدها في جدة عام 2000م.
وعبر الحزب عن شكره وتقديره وتأييده للأشقاء في دول التحالف صراحة ودون مواربة من أحد, وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد المسؤول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن وأبنائه ومقدراته، معرباً عن أمله في أن "تعيد هذه العملية القيصرية الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح، وتخرج البلاد من الأزمة التي تسبب بها الحوثيون وحلفاؤهم الذين يتحملون كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على هذه الحرب".
أُتهم الإصلاح مع بداية تأييده لعمليات التحالف العربي بكونه تورط! ومع الوقت وانكشاف كثير من الأوراق تأكد جيداً أنه اتخذ قراراً حكيماً وفي اللحظة المناسبة، فقد وجد القوة التي ستعفيه من مشقة الانخراط في صراع طائفي لا سقف له ولا نهاية, مع أطراف تستأثر بالقوة والسلاح والمال والدولة (الحوثيين, قوات صالح).
وهنا انطلق التجمع اليمني للإصلاح مبكراً نحو الانخراط مع باقي الشعب اليمني والإرادة الخليجية لوقف التمدد الإيراني، فقام بتوجيه ضربات موجعة للحلف الانقلابي، الذي فشل في توجيه مسار الأزمة من حرب داخلية إلى حرب بين اليمن ودول التحالف.
الإصلاح اليوم بات هو الجزء الأصيل من المقاومة الشعبية التي يواجهها الحوثي والقوات المتحالفة معهم، في مختلف المحافظات، يدفع حصته ضمن النضال الوطني الرامي إلى التخلص من هيمنة أسرة أو منطقة أو سلالة، ليعود الحق لهذا الشعب في اختيار من يحكمه.
ونجد أيضاً أن شباب الإصلاح يقاومون في كل الجبهات تقريباً، وإن لم يتخذ الإصلاح موقفاً رسمياً فيما يتعلق بحمل السلاح لأن "هذه القضية تعتمد على قرار سياسي وقرار رسمي من قبل الدولة, كون الإصلاح مثله مثل أي حزب في اليمن تأسس وفق قانون الأحزاب الذي يمنع تشكيل أي عمل عسكري داخل الحزب أو استخدام أكثر مما يُتاح له في القانون, باستثناء لحظة دعوة الدولة إلى النفير العام وحماية الوحدة الوطنية أو حماية المصالح الوطنية للشعب, وهنا لم يتأخر الإصلاح في أية مرحلة من هذه المراحل".[1]
انخرط شباب الحزب في صفوف المقاومة الشعبية للقتال ضد الانقلابيين ضمن مجتمعاتهم المحلية وباقي أفراد الشعب إلى جانب الجيش الوطني- الذي تم تشكيله لاحقاً- فكانوا الحركة المستمرة لاستعادة الدولة وتحرير المدن تباعاً بدءًا من العاصمة المؤقتة عدن، وشاركوا ضمن قوات التحالف العربي لتحرير المحافظات الجنوبية للبلاد. واختلطت دماء قيادات الإصلاح بدماء الجنود السعوديين والإماراتيين في عدن وأبين ومارب. وهنا يعرف أعضاء الإصلاح واجبهم تجاه وطنهم ولذلك كانوا جزءًا من نواة تشكيل فصائل المقاومة المختلفة في محافظات البلاد.
أثبت الحزب أيضاً أنه يقف مع مكونات الشعب اليمني بلا استثناء، وأن الواقع يثبت أنه ينحاز إلى خيارات الشعب وتطلعاته. فاستراتيجيات الحزب قائمة على أساس الشراكة مع الدولة والمحافظة على كيانها، وسيتنازل عن حقوق المشاركة في السلطة حتى يحافظ على الدولة من الانهيار.[2]
موقف الإصلاح من الإخوان المسلمين
في سبتمبر/أيلول2016م صحّحَ التجمع اليمني للإصلاح اللبس بشأن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين المصرية أو التنظيم الدولي، وأكد في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب "بعدم وجود أية علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لا سيما أن أولويات (الإصلاح) كحزب سياسي هي أولويات وطنية وكل جهوده تنصَبّ مع شركائه من القوى السياسية اليمنية, في إخراج اليمن من محنته الحالية وفي النهوض باليمن من وهدته واستعادة مسيرته السياسية".[3]
وقال الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي إن الإعلان سببه "كثرة اللغط" لدى القوى السياسية، متهماً المخلوع صالح بأنه أول من ربط الحزب بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد الوحدة في عام 1990 عندما فتحت التعددية السياسية في البلاد، بعد أن كانت مقتصرة على حزب المؤتمر الشعبي العام.[4]
كما فتح إعلان التجمع اليمني للإصلاح عن عدم علاقته السياسية والتنظيمية بالإخوان المسلمين سجالاً محلياً وخليجياً -على وجه الخصوص- وكانت أرضية خصبة لظهور انتقادات ومحاولات جرّ الإصلاح إلى مناكفة - أو التوصيف بالتودد- مع دول تملك سوء فهم مع بعض الإسلاميين في أراضيها أو خارج البلاد، بالرغم من أنها ليست المرة الأولى, فقد سبق للحزب إعلان عدم انتمائه لـ«الإخوان المسلمين» في عام 2013.
وحول الاتهامات بأن أدبيات الحزب هي نفسها أدبيات الجماعة يقول الأمين العام (الآنسي) إن الأدبيات ليست متطابقة: «ولا يشتم منها أية رائحة بأن أدبياتنا هي نفسها أدبيات الإخوان، ولا نسمح لأي أحد بالتدخل في شؤوننا الحزبية، أو التدخل في الشأن اليمني». وحول ذلك يرد السعدي بالقول: "إن الفكر ليس له حدود، وقد نستفيد من أفكار غير الإسلاميين والغرب في كل ما نراه مفيداً؛ فالفكر ليس له حدود مكانية أو زمانية، وبالعموم، ليس هناك تقيد باتباع جماعة أو تنظيم معين، والموقف السياسي حيال ذلك واضح تماماً وهو أن الحزب ليس له علاقة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين".[5]
ويعتقد مراقبون أنّ الحزب تمكن من إدارة الأزمة التي واجهها خلال السنوات الماضية على المستويين الداخلي والخارجي، والتي كانت تسعى لاجتثاثه. وكان خصوم الإصلاح في الداخل، وتحديداً الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قد سعوا إلى استغلال الأزمة التي تواجهها جماعة الإخوان المسلمين على المستوى العربي للقضاء على الإصلاح، بما في ذلك ترويج الحوثيين عقب انقلابهم للتوجه نحو حل الحزب، قبل أن يؤدي بدء "عاصفة الحزم" إلى تبدل الظروف والتراجع عن الخطوة.[6]
موقف الإصلاح من دول الخليج العربي
ظل حزب الإصلاح اليمني يتحرك في ظل الشرعية اليمنية -منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، التي بدأت بمسمى عاصفة الحزم قبل تحول المسمى إلى "إعادة الأمل"- مقدراً وقوفها شاكراً مساعدتها اليمن للوقوف من كبوتها وإيقاف التمدد الإيراني/الفارسي على أرضي بلاده.
فالإصلاح ودول الخليج يلتقيان بإيمان الحزب أن الطريق الوحيد المشروع للسلطة هو الانتخابات النزيهة والشفافة، وأن دولة النظام والقانون تمثل أمل اليمنيين وهدفهم، والتجمع اليمني للإصلاح كجزء من الشعب اليمني ملتزم بالعمل على تحقيق هذا الهدف.
وعلى هذا القدر كانت علاقة التجمع اليمني للإصلاح بدول التحالف العربي وتعزيزها على نحو أكبر وتوثيق أشد بعد أن امتزجت دماء أعضائه وقياداته بدماء الجنود والضباط من التحالف العربي. وليس أدل على ذلك بامتزاج دماء ثلاثة من جنود الإمارات وأعضاء في الإصلاح إلى جانب رئيس دائرة الانتخابات بمكتب إصلاح أبين، أحمد كربج، بألغام زرعها الحوثيون في خط العلم – أبين يوم (8 أغسطس/آب2015). ومكنت القاعدة الشعبية التي يمتلكها الإصلاح ونفوذ أعضائه الواسع في أوساط القبائل.
كما أن قيادة التحالف الميدانية في اليمن، والتي تتولى جزءاً رئيسياً منها قيادات عسكرية إماراتية، تقاتل جنباً إلى جنب مع قيادات في الإصلاح أو موالين له، في محافظتي مارب والجوف وباقي المناطق في الشمال. وباتت قيادات ومشايخ بارزة وموالية، تتصدر المقاومة في مناطق الشمال والوسط والشرق والغرب.
يلتقي الإصلاح مع دول الخليج العربي بالمناداة من أجل وقف الهيمنة الإيرانية وبتر أذرعها في اليمن. كما تلتقي دول التحالف مع التجمع اليمني للإصلاح بالتزامه بالشراكة الكاملة مع سائر القوى الوطنية والإقليمية والدولية تحت قيادة السلطة اليمنية بمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ومصادره، ومواجهته فكراً وفعلاً بالديمقراطية وبالتعليم والتثقيف والتنمية، باعتباره سرطاناً لا يهدد أمن واستقرار اليمن فحسب؛ بل ويهدد أمن دول المنطقة والعالم كله.
وجدد الحزب استمرار نضاله إلى جانب شركائه من القوى الوطنية وفي ظل القيادة الشرعية وبالشراكة الكاملة مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإسقاط انقلاب تحالف (الحوثي - صالح) وما ترتب عليه بكل الوسائل المشروعة لاستعادة الدولة وبسط نفوذها على كافة المحافظات من سطوة المليشيات الانقلابية، واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت، واستكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبناء الدولة الاتحادية وفقاً لمقررات ومخرجات الحوار الوطني.
يعتقد التجمع اليمني للإصلاح أن تعزيز "علاقات اليمن" الثنائية بأشقائه مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان ومملكة البحرين يشكل ضرورة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وتوفير مناخات آمنة لاقتصـاديـاتها واستثماراتها. ودائماً ما يطالب الإصلاح باستكمال مسيرة انضمام اليمن إلى منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية, باعتبار ذلك أمراً ضرورياً لا مناص عنه، وأن المجلس هو المحضن الطبيعي لليمن إلى جانب أشقائه.
والتجمع يدعو الى تعزيز العلاقات اليمنية مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على كل المستويات, ويعد ذلك أحد الوسائل الاستراتيجية والهامة والضرورية لوقف كل أسباب التدخلات الإيرانية المدمرة في منطقتنا ووضع حد لها. وهي التدخلات التي يدينها الإصلاح ويعتقد أن مواجهتها ووقفها عند حدها ومنع كل أسبابها يعتبر أولوية قصوى ينبغي العمل عليها.
يتفق التجمع اليمني للإصلاح مع دول الخليج العربية والحكومة اليمنية على ضرورة الشراكة الكاملة مع سائر القوى الوطنية والإقليمية والدولية تحت قيادة السلطة اليمنية بمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ومصادره، ومواجهته فكراً وفعلاً بالديمقراطية وبالتعليم والتثقيف والتنمية، باعتباره سرطاناً لا يهدد أمن واستقرار اليمن فحسب؛ بل ويهدد أمن دول المنطقة والعالم كله. ويضيف بيان سبتمبر/أيلول2016م: "ويـؤكد التجمع اليمني للإصلاح أن التحالف الإسلامي الذي بادرت المملكة العربية السعودية الشقيقة بإنشائه لمواجهة الإرهاب هو إنجاز عظيم يجب أن يستمر ويقوى ويشتد عوده، وأن الدول الإسلامية هي الأولى بمكافحة الظواهر الإرهابية التي نشأت نتيجة الفهم المنحرف للإسلام، باعتـبارها اكـثـر تضرراً من هـذا الانحـراف".
وفي نظرته للقرن الأفريقي يؤكد الحزب بأن: "إقامة علاقات وثيقة ذات طابع استراتيجي بين الجمهورية اليمنية ودول القرن الإفريقي هو أمر يخدم السلام والأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة نظراً للروابط التاريخية والأهمية الجغرافية والثقل السكاني والتنوع الاقتصادي والتقارب في العادات والتقاليد بين الشعب اليمني وشعوب دول القرن الإفريقي..
وفي هذا الصدد فإن اليمن يمتلك كل الإمكانيات التي تمكنه من أن يكون جسراً لتعميق الروابط والعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول القرن الإفريقي".
الحملات الإعلامية ضد حزب الإصلاح
تجنب حزب الإصلاح الرّد على الأصوات الإعلامية التي تهاجمه وتنتهك من جهود ودور أعضائه في ساحات القتال ضد الحوثيين، وبالرغم من صدور الهجمات من وسائل إعلام محسوبة على التحالف العربي إلا أن الحزب يرى أنها مواقف فردية وليست عمليات منظمة.
حتى في تلك التي يقودها مسؤولون خليجيون عادة ما يرد قيادات الحزب ببسط يد السلام والدعوة إلى حوارات ولقاءات "قلوبنا وعقولنا مفتوحة للنقاش والاستماع لوجهات نظركم، ونجزم أن الأخطار المحدقة بالجزيرة والخليج والتي تجلت بتحويل اليمن إلى منصة إطلاق ضد جيرانه وأشقائه تدفعنا للمزيد من تقوية وتمتين العوامل والمصير المشترك في الدفاع عن المشروع العربي والقومي والاسلامي".[7]
وترى قيادات الإصلاح أن هزيمة الانقلاب في اليمن قصة نجاح ومجد إضافي للقيادات السياسية في دول الخليج التي اتخذت قرار الحزم والأمل، ويدفع باتجاه قرارات مماثلة. فيعتبرون الانتصار في اليمن سيكون بحجم العرب وتأثيرهم القادم لنتجاوز الصغائر والنظر إلى موضع الأقدام ولنتذكر أن المشاريع الكبيرة تستلزم عقول بحجمها.[8]
ورداً على مثل تلك الحملات الإعلامية قال رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي إن أعضاء حزب الإصلاح موزعون بين المعتقلات والجبهات في مواجهة المليشيات مع رفاقهم من كل القوى الوطنية ودعم أشقائهم من المملكة والامارات العربية. "صحيفة تكتب ان حزب الاصلاح يقاتل مع الحوثي.. هناك تهم تستحق الرد وتهم تجعل من صاحبها مسخرة".[9]
الهوامش
[1] حديث للقيادي في حزب الإصلاح صلاح باتيس في برنامج الواقع العربي على تلفزيون الجزيرة، تاريخ الحلقة: 24/6/2015 https://www.youtube.com/watch?v=pqbixemh7wQ
[2] حديث للقيادي في حزب الإصلاح صلاح باتيس في برنامج الواقع العربي على تلفزيون الجزيرة
[3] بيان حزب الإصلاح في سبتمبر/أيلول2016م.
[4] تصريح الأمين العام المساعد محمد السعدي وهو وزير التخطيط اليمني، والأمين العام للإصلاح عبدالوهاب الآنسي لصحيفة الشرق الأوسط http://aawsat.com/home/article/739006
[5] تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط -مصدر سابق.
[6] الإمارات و"إخوان" اليمن: طي صفحة العداء العربي الجديد 7سبتمبر/أيلول2015م https://www.alaraby.co.uk/politics/2015/9/7
[7] رد لرئيس الدائرة الإعلامية علي الجرادي على مسؤول إماراتي 18 أغسطس/آب2015م http://www.yemensky.com/news8453.html
[8] قيادي في حزب الإصلاح: هزيمة الانقلاب في اليمن مجد إضافي للقيادات السياسية في دول الخليجhttp://www.yemenmonitor.com/Details/ArtMID/908/ArticleID/15360
[9] حزب الإصلاح يرد على هجوم صحيفة الخليج الاماراتية وتوعدها باجتثاثه!
http://www.alhadath21.com/news4478.html