فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
دعا وزير الخارجية خالد اليماني الأمم المتحدة إلى الإعلان بشكل واضح عن رفض الحوثيين تنفيذ اتفاق ستوكهولم ما يستدعي مجلس الأمن لفرض عقوبات صارمة قد تعيد الصواب لميليشيا الحوثي.
وقال -في حوار مع صحيفة البيان الإماراتية- إن إيران تقف وراء هذا التعنت الحوثي، وإن المسرحيات التي لا تزال تمارسها الميليشيا في قبول الاتفاق ورفض تنفيذه، لا تنطلي علينا وعلى المجتمع الدولي، معتبراً أن على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في وضع حد لهذه المسرحيات من خلال موقف صارم.
وأوضح اليماني أن الأمم المتحدة لم تقم بواجبها في اليمن ولا تريد أن تتحمل مسؤوليتها ولا تريد أن تقول إن ميليشيا الحوثي معيقة للسلام في اليمن، وقال إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث مطالب بالتعامل بحزم مع الميليشيا الحوثية الإيرانية، وعدم إضعاف موقف الأمم المتحدة في اليمن، وليس تلبية رغبات الميليشيا واستمرار ممارساتها المهدمة للسلام.
وأضاف أنه "لا جدوى من طرح أي مبادرات أو جولة أخرى من المحادثات، إلا في حال انسحاب الحوثيين من الحديدة".
وأشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت قام بـ5 جولات إلى صنعاء، وكلها منيت بالفشل، ما يؤكد أن الأمم المتحدة لا تقوم بواجبها في اليمن، وهي في ورطة، وما عليها إلا الاعتراف بذلك وفضح ممارسات الحوثيين.
وأضاف: "ميليشيا الحوثي الإيرانية تسعى إلى تعزيز وجودها في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، على الرغم من اتفاق السويد الذي ينص على ضرورة انسحابها من المدينة ومينائها. لا يمكن الوصول لسلام مستدام ما لم يلتزم الحوثيون بالعمل مع المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي، لكن الحمد لله هذه الممارسات لن تثنينا عن مساعينا الدائمة في مواصلة المشوار لتحقيق السلام، فلن نقبل بغير السلام في اليمن".
ولفت وزير الخارجية إلى أن "الميليشيا دائماً تستغل فرص السلام لإعادة ترتيب نفسها من جديد، لكن هذه المرة سنقف لها بالمرصاد، بحيث انكشفت كل ألاعيبها أمام المجتمع الدولي بعد مسرحية تسليم ميناء الحديدة للحوثيين أنفسهم".