أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية تركي المالكي في اليمن، الاثنين، أن ميليشيات الحوثي تستخدم مطار صنعاء الدولي كنقطة عسكرية.

وأضاف المالكي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي للتحالف من الرياض أن المنظومات الصاروخية التي ينصبها الحوثيون تعرض الملاحة الجوية للخطر، مشيرا إلى أن التحالف يعرض مجمل التصاريح الممنوحة للسفن والمنظمات الإغاثية في اليمن.

وأكد المتحدث باسم التحالف أن الحوثيين يواصلون عرقلة وصول وتوزيع المساعدات الإغاثية للشعب اليمني.

وجدد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية تأكيده أن كافة الموانئ اليمنية لا تزال تعمل بكل طاقتها الاستيعابية.
وأشار إلى أن التحالف قام بعمليات إنزال جوي لدعم المواطنين في كشر، لافتا إلى أن الحوثيين يستهدفون المدنيين اليمنيين في مديرية كشر.

وقال "نعمل على دعم قبائل حجور إنسانيا وعسكريا لقطع خطوط إمداد الحوثيين، مشيرا إلى أن قبائل حجور انتقلت من الدفاع إلى الهجوم ضد ميليشيات الحوثي.
وأضاف المالكي أن الجيش اليمني يواصل شن عمليات هجومية في حجة.

وعرض التحالف صورا للاستيلاء على صواريخ سام 7 من الحوثيين.
ولفت إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاك اتفاق السويد وتعطيل بند إعادة الانتشار في الحديدة.

وقال المالكي إن الميليشيات الحوثية أطلقت 219 صاروخاً نحو السعودية، وأضاف أن ميليشيات الحوثي تتمركز بالمناطق المدنية منتهكة القوانين الدولية.
وعرض المتحدث باسم التحالف فيديو لغارات استهدفت دبابات وآليات عسكرية للحوثيين.

اللعب بالورقة القبلية

في الأثناء وبعد سلسلة الانتفاضات القبلية ضدها خلال الأسابيع الماضية، أعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية مساء الأحد عن البدء الفوري بتنفيذ ما أسمته "ميثاق الشرف القبلي"، الذي روجت له منذ العام 2015، بغرض مواجهة خصومهم القبليين، وفق ما أفادت مصادر يمنية.

وفي تفاصيل هذا الميثاق الذي بدأ الحوثي الترويج له في العام 2015، أنشأت الميليشيات من أجله ما يسمى مجلس "حكماء وعقلاء اليمن"، وهو مجموعة من شيوخ القبائل الموالية للحوثي، اجتمعوا مؤخراً بهدف إقرار القواعد التفصيلية والتنفيذية للوثيقة.

وتشير تلك الوثيقة في بنودها، إلى السماح بعزل المناطق والأشخاص الداعمين للحكومة الشرعية، إضافة إلى مصادرة أموالهم وأراضيهم واستخدام القوة ضدهم.

وفي هذا السياق، أكد خبراء محليون أن هذا الميثاق، ما هو إلا وسيلة لزرع الخلافات والشقاق، وإذكاء الثارات وبث الفرقة والاقتتال بين القبائل اليمنية، خصوصاً وأن الميليشيات تعاني منذ أكثر من 50 يوماً من معارك مع قبائل حجور في بلدة كشر بمحافظة حجة، وقد فشلت في اجتياح المنطقة.