فيس بوك
جوجل بلاس
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
شكا معلمون يمنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية من تلاعب الحوثيين بالمنحة المقدمة من السعودية عبر منظمة اليونيسيف كحافز للمعلمين المنقطعة رواتبهم منذ أكثر من عامين.
وقال معلمون في محافظة ذمار وسط اليمن، إنهم حرموا من هذا الحافز رغم أنهم معلمون قدامى وتفاجأوا بأن أسماءهم تم إسقاطها من كشوفات الحوافز بينما شملت أسماء جديدة ضمهم مسؤولون حوثيون كبدلاء للمعلمين الذين غادروا مناطقهم أو ذهبوا للبحث عن أعمال توفر لعائلاتهم لقمة العيش بعد انقطاع الرواتب.
وقالت مصادر تربوية إن المبالغ المالية التي تم صرفها للمعلمين لم تتم وفق كشوفات 2014 كما وعد وزير التربية في الحكومة الشرعية الدكتور عبدالله لملس في وقت سابق.
وأوضحت المصادر أن عناصر حوثية، خصوصاً في القطاع النسائي لميليشيات الحوثي في ذمار تم إدراجها في كشوفات المستفيدين من المنحة على أنهم متطوعون، في حين تم حرمان عدد كبير من المعلمين والمعلمات الأصليين من المنحة، وتم إبلاغهم أن أسماءهم سقطت من الكشوفات.
وأكدت المصادر أن الحوثيين ضمّنوا الكشوفات أسماء المئات من عناصرهم، خصوصاً من العناصر النسائية المكلفة بالاستقطاب والتعبئة الفكرية داخل القطاع التربوي، في حين أنهن لم يمارسن أي أعمال ترتبط بالتدريس.
بدورهن، قالت معلمات في الميدان، إن أسماءهن سقطت من الكشوفات كما تم إبلاغهن، وأنهن لم يستلمن حقهن في المنحة رغم تواجدهن في العمل دون مرتبات. وأكدن أن الصرف تم وفق كشوفات أعدها الحوثيون.
وكانت السعودية وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية واستجابة لمساعي منظمة اليونيسيف، أعلنت قبل أكثر من أربعة أشهر تقديم منحة مالية بواقع 70 مليون دولار يتم صرفها كحوافز للمعلمين اليمنيين.