الخميس 02-05-2024 23:41:43 م : 23 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مليشيا الحوثي ترفض خروج الإغاثة من ميناء الحديدة ومصدر حكومي ينفي انسحابها

الأحد 30 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

نفى مصدر حكومي، مساء السبت، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من ميناء الحديدة، في الوقت الذي رفضت هذه المليشيات خروج قافلة إغاثية من الميناء.

وقال المصدر الحكومي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت سلم خلال اجتماع أمس الجمعة مذكرة للطرفين طلب فيها تقديم يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير 2019 تصورات حول آليات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.

وأضاف المصدر: "خلال الاجتماع ابلغ الجانب الحكومي، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت عدم القبول بأي إجراءات أو تصرفات أحادية وأن أي قرار يجب أن يتم بالطرق الرسمية بقرار من لجنة الانتشار جميعاً ".

وأكد المصدر ان تصريحات مليشيا الحوثي اليوم السبت حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ولا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي الى فشل الاتفاق.

في غضون ذلك قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، "أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران رفضت خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء تتبع لإحدى منظمات الأمم المتحدة وتبلغ حمولتها (32) طنًا من الدقيق".

وأضاف العقيد المالكي في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) "أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أصدرت التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمين تحركها من خلال مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش الوطني اليمني، فيما رفضت المليشيا الحوثية الإرهابية خروج القافلة الإغاثية من ميناء الحديدة، وكذلك رفض تأمين الطريق الآمن لخروجها من ميناء الحديدة إلى صنعاء، ما يمثل تعطيل متعمد وإعاقة للعمل الإغاثي والإنساني".

وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف استمرار إصدار التصاريح للمنظمات الإغاثية كافة وتأمين تحركها لرفع معاناة الشعب اليمني وكذلك دعم كافة الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وما تم التوصل إليه باتفاق السويد، وأن ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني ومبادئ العمل الإغاثي وتعطيل ما تم الاتفاق عليه باتفاق السويد.