أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية بأن مسلحيها قاموا بالخروج من ميناء الحديدة صباح اليوم تنفيذا لاتفاق السويد.

وقال الناطق الاعلامي للحوثيين محمد عبدالسلام بأنهم قاموا صباح اليوم بإعادة الإنتشار لقواتهم في ميناء الحديدة وتسليمه لقوات خفر السواحل!

مشيرا الى أن هذه الخطوة تمت بحضور فريق الامم المتحدة، وسط عدم تأكيد رسمي من قبل الامم المتحدة أو الحكومة الشرعية.

ولم يتم التأكيد أو التوضيح عن هوية قوات خفر السواحل التي تسلمت الميناء، وما اذا كانت هي ذاتها بتشكيلاتها قبل الانقلاب ام انها عناصر حوثية بزي قوات خفر السواحل!!

لكن وكالة " رويترز " نقلت عن مصدر في الأمم المتحدة تأكيدا بإن قوات الحوثيين بدأت في إعادة الانتشار في مدينة الحديدة بموجب اتفاق السويد.

ونقلت عن المصدر ان قوات الحوثيين، التي تسيطر على المدينة ومينائها الاستراتيجي، بدأت إعادة الانتشار ليل الجمعة.

كما نقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين من الشرعية بإنهم يحتاجون وقتا للتأكد من انسحاب الحوثيين بالفعل من الموانئ.

وقال أحد المسؤولين: ”الأمر يحتاج للتريث للتأكد مما إذا كان الحوثيون انسحبوا فعلا أم أنهم استبدلوا المسلحين الموجودين بآخرين تحت مسمى قوات خفر السواحل“.

واتهمت الحكومة الشرعية عبر أحد ممثليها في لجنة إعادة الانتشار، اتهمت مليشيا الحوثي بافشال تنفيذ أولى خطوات تم الاتفاق عليها في اللجنة.

وقال باسم الحكيمي ممثل الحكومة في اللجنة بأن مليشيا الحوثي افشلت اليوم عملية فتح خط كيلو 16 الرابط بين صنعاء والحديدة امام المساعدات الانسانية بحسب الاتفاق الذي توصلت له اللجنة.

مشيرا الى ان قوات الجيش شرعت صباح اليوم بفتح الخط لكن جرافات تابعة للجيش تعرضت لوابل كثيف من النيران من قبل مواقع الحوثيين.

من جانبها اكدت مصادر حكومية عسكرية بأن مليشيا الحوثي الانقلابية اطلقت النار على جرافات الجيش أثناء فتح طريق الحديدة صنعاء بكيلو 16 المدخل الشرقي لمدينة الحديدة. واضافت هذه المصادر ، بأن المليشيا قصفت بالرشاشات وقذائف الهاون باتجاه قوات الجيش التي حاولت فتح ممرات للاغاثة بحسب اتفاق امس الجمعة مع الجنرال، باتريك ما ادى الى عرقلة خروج الاغاثة من الحديدة الى صنعاء.

واضافت مصادر حكومية بأن مليشيات الحوثي ارادت اليوم الترويج بأنها اعادت الانتشار في ميناء الحديدة، والحقيقة بأن المليشيا عززت من قواتها في مينائي الحديدة والصليف بقوات اضافية قدمت من محافظة حجه واشار المصدر ً بأن مليشيا الحوثي تتهرب من تنفيذ الاتفاق الخاص بانسحابها من مدينة الحديدة والموانئ ، واشارت هذه المصادر بأن مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات لمواقع يفترض أن تنسحب منها بموجب الاتفاق كمينائي الحديدة و الصليف ، هذا وكان المراقب الدولي حذر وفد المليشيا في اجتماع امس الجمعة من الاستمرار في اختراق وقف إطلاق النار، بعد تقديم وفد الشرعية دلائل على اختراقهم الهدنة بشكل يومي، وأحاط وفد المليشيا بأن تقريره لن يكون دبلوماسيا، بل سيكون شفافا ويحدد الجهة المتلاعبة والمعرقلة.