فيس بوك
جوجل بلاس
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
تقرير: فهد سلطان
تفيد معلومات صحفية تناقلتاها عدد من الصحف المحلية والدولية, أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أجرى تعديلات بسيطة على خطة السلام الأممية، التي طرحها قبل أشهر, واعترضت عليها الحكومة اليمنية بشده, كونها تستهدف العملية السياسية بالكامل, وتعزز من موقف الإنقلاب على حساب الشرعية.
وأين كانت تلك التعديلات سلباً أو إيجاباً, فبقاء الإنقلاب على ما هو عليه الآن, ودون تنفيذ حرفي لقرارات مجلس الأمن الدولي, والعودة الى المرجعيات الأساسية في الحوار, يجعل من أي لقاءات أو مشاورات قادمة بين الطرفين ملهاة لا أكثر, ستعيدنا الى المربع الأول, وربما لدفع ثمن مضاعف.
فالدلال التي منيت به جماعة الحوثيين خلال السنوات الماضية, من قبل الولايات المتحدة الامريكية بدرجة أساسية, جعلها تتصلب من الانصياع لاستحقاقات العملية السياسية في الداخل اليمني, وافقد البلاد القدر على تجاوز هذه المشكلة, التي زادت تعقيدا من يوم لأخر, وزاد من حدة الحرب أضعاف ما كان عليه الأمر من قبل.
فالشارع اليمني اليوم, بات يدرك جيداً ان الحوارات السياسية التي لا اساس متين لها ولا ضامن حقيقي لها من قبل المجتمع الدولي, ولا تسبقها خطوات فعلية كبادرة حسن نية, كالإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء والمخفيين قسرياً, وإيقاف حملات الملاحقات للنشطاء السياسيين, لا يمكن أن يكتب له النجاح والاستمرار مهما كانت جهود المؤيدين حسنه ومتطلعة الى سلام عادل وشامل في البلاد.
وما بين الرغبة الاممية في جمع الشرعية والانقلاب على مائدة واحدة للتفاوض ,يبقى الشارع اليمني هو المحك الأساسي في انهاء هذه المهازل, فوحدها المقاومة والجيش الوطني قادرةٌ على فرض واقع جديد يعيد للشرعية مكانها الطبيعي في حماية الناس وتحقيق الاستقرار, والذي سيأتي الخارج ليباركها في نهاية المطاف.