الثلاثاء 03-12-2024 21:23:32 م : 2 - جمادي الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار

نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة

السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت- الصحوة نت
 

 

أشاد نشطاء ومدونون باللقاء الذي جمع قيادات من التجمع اليمني للإصلاح مع عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي، معتبرين ذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز التقارب والشراكة بين القوى الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

تعزيز الصف الوطني

وأكد النشطاء، في تغريدات رصدها موقع "الصحوة نت"، على أهمية اللقاء الذي اعتبروه بادرة لتجاوز الخلافات، مشددين على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لتجاوز الخلافات وتعزيز الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها المشروع الحوثي المدمر.

ووفقًا لموقع "الإصلاح نت"، فإن اللقاء الذي عقد الخميس، ناقش المستجدات على الساحة المحلية والتطورات الإقليمية، مع التأكيد على أهمية وحدة الصف الوطني لاستكمال المعركة ضد المشروع الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.

ووصف وزير العدل السابق، القاضي أحمد عطية، اللقاء بأنه "خطوة مهمة" لتوحيد الجهود السياسية، ودعا إلى الإشادة بمثل هذه اللقاءات وتشجيعها. وأضاف: "مثل هذه اللقاءات تعزز فرص النجاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".

في السياق نفسه، وصف رئيس التكتل الوطني للأحزاب الدكتور أحمد بن دغر اللقاء بأنه "بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة"، مؤكدًا أن مواجهة الحوثيين مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود بين كافة القوى الوطنية.

مشيرا إلى أن الرؤية المشتركة لطبيعة الصراع تتعمق تدريجيًا، مما يُسهم في تجاوز أوهام التفرد والسياسات الإقصائية وبعضًا من الخطاب المحمل بإرث التناقضات.

وقال وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي إن اللقاء يمثل خطوة مهمة لتقريب وجهات النظر بين مكونات الشرعية، مشيرًا إلى أن الخطر الحوثي لا يستهدف مكونًا بعينه بقدر ما يستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا وحاضرًا ومستقبلًا".

 وأكد القاعدي أن ذلك يحتم على الجميع تجاوز الخلافات وتركيز الجهود على المعركة المصيرية، مؤكدا أن "كل القضايا الخلافية بين اليمنيين قابلة للحل عدا جائحة الحوثي التي لن تبقي ولن تذر".

ورأى رئيس مؤسسة الشموع سيف الحاضري أن اللقاء فرضته المصلحة الوطنية العليا. وأضاف:" "نحن أمام متغيرات قد تعصف بالجميع ولا تستثني أحدًا، داعيًا إلى تعزيز هذه الجهود وتشجيعها لمواجهة التحديات المشتركة.

وأكد الشيخ عبدالكريم عمران على أهمية استغلال هذه الفرصة لاستعادة العاصمة صنعاء، محذرًا من العواقب إذا استمرت الخلافات. لافتا أن "المستقبل في اليمن لمن سيفرض نفسه كشريك قوي ومفيد للمجتمع الدولي والإقليمي وليس لمن يكون عالة عليهم".

رغبة في رأب الصدع

وقال عمران: "إما أن تجمعوا شتاتكم وأمركم وتتحركوا وتستغلوا الفرصة السانحة لاستعادة صنعاء، وإلا فانتظروا أن يتفق الحوثي مع القوى الدولية والإقليمية عليكم ويكون وكيلهم الحصري في المنطقة".

في حين أشار المحلل العسكري محمد الكميم إلى أن اللقاء يعكس رغبة في رأب الصدع بين المكونات الوطنية، وترسيخ سلطة الدولة وبسط نفوذها وتعزيز التلاحم الوطني، في إطار الاستعداد للمعركة الفاصلة ضد عدو الجميع مليشيات الإرهاب الحوثيرانية".

وقال الكميم :"كلمات الشكر والثناء لا تسع للأستاذ القدير عبدالرزاق الهجري القائم بأعمال الأمين العام للإصلاح فهو بحق دينامو محرك وصاحب جهد عظيم ومذيب العوائق ومكسر الجليد ومهندس عظيم لكل تلك الصور التي ترونها فهي قصص معاناة وتعب وإرهاق وسهر وهو رائد لتلك النجاحات التي تحققت، وهو جندي مجهول لكثير من الأعمال التي تسعى لتحقيق الترابط والتآخي بين اليمنيين بكافة مكوناتهم وأطيافهم".

مشيدا بكل مكون وطني وحزب سياسي وشخصية قيادية أو اجتماعية تسعى للوصول للهدف المنشود لتوحيد البندقية وتصويبها في اتجاهها الصحيح"، مشيدًا في هذا الخصوص بقيادة مجلس القيادة وقيادة الأحزاب ودور التحالف بقيادة السعودية في تقريب وجهات النظر بين المكونات اليمنية.

أما وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان فقال معلقا:" لقاء الأقوياء طبيعي ستكون نتائجه إيجابية لصالح اليمن"، مشيرًا إلى أن ذلك "هو ما تخشاه المليشيات الحوثية".

اختبارًا حقيقيًا للشرعية

الصحفي والكاتب سمير رشاد اليوسفي اعتبر اللقاء بأنه اختبارًا حقيقيًا للشرعية"، وقال في تغريدة على منصة إكس: "إما أن تتجاوز خلافاتها لصناعة مشروع وطني موحد يواجه الحوثي، أو تبقى رهينة للتجاذبات التي تكرّس الانقلاب وتعمّق معاناة الشعب، مؤكدا أن الوقت لا يحتمل التردد، واليمن يحتاج أفعالًا تصنع التغيير، لا شعارات تُكرر الفشل".

الناشطة الحقوقية إيمان حُميد وصفت اللقاء بالجميل، وقالت: "خطوة هامة في الاتجاه الصحيح لتعزيز التقارب والشراكة الوطنية والانطلاق نحو المستقبل". وأردفت :"بالنسبة لي أعتبر هذا اللقاء من أهم الأحداث التي وقعت هذا الشهر وأكثرها تحفيزًا وتفاؤلًا وتطلعًا نحو المستقبل".

وأوضح كمال الشيباني أن اللقاء "يُبرز أهمية تجاوز الخلافات وتعزيز الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات المشتركة، ودعم الجهود لاستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية".

وكتب الناشط الجنوبي نايف أبو الزعيم الحدي: "لا عدو دائم ولا صديق دائم".

وأكد الصحفي علي العقبي أن "لقاء مهم بين الإصلاح والمجلس الانتقالي، والوضع يتطلب التكاتف بين القوى السياسية في معسكر الشرعية كسبيل لاستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات المرحلة". مضيفًا: "وحدة الصف ونبذ الخلافات وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.

كلمات دالّة

#اليمن