فيس بوك
جوجل بلاس
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس التكتل الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة جدول الأعمال المحدد وأبرز القضايا الوطنية والسياسية.
وأوضح بلاغ صحفي صادر عن التكتل، أن الدكتور بن دغر افتتح الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية المرحلة الراهنة، وضرورة تعزيز العمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية.
وشدد بن دغر على أهمية إعداد برنامج سياسي شامل للتكتل، يغطي مختلف قضايا المجتمع، ويعزز دوره ككيان فاعل لتحقيق التغيير المنشود.
كما دعا إلى استئناف الحياة السياسية وتعزيز الحريات العامة في كافة المحافظات، مع حشد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، ورفض التدخلات الإيرانية في اليمن.
وأكد رئيس التكتل الوطني على ضرورة إطلاق الحريات العامة، وفتح المجال السياسي للعمل الديمقراطي، واحترام التعددية السياسية باعتبارها من أسس النظام السياسي.
وناقش الاجتماع الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية، التي أثقلت كاهل المواطنين.
وحسب البلاغ، فقد تم تكليف الهيئة التنفيذية بإعداد دراسة واقعية، تتضمن حلولًا عملية لهذه الأزمات، على أن تُقدَّم للسلطة التنفيذية لمعالجتها.
كما تناول الاجتماع دور الأحزاب والمكونات السياسية، كقوى حاملة للمشروع الوطني.
وأكد على أهمية البناء على التجارب السابقة، وتقديم نموذج جديد للعمل السياسي الفاعل والمستقل.
وفي ختام الاجتماع، أقر المجلس إحالة موجهات البرنامج السياسي إلى الهيئة التنفيذية لإعداده، والتي تشمل الالتزام بالدستور والمرجعيات الثلاث، ودعم الديمقراطية واستعادة الدولة، ومعالجة الأزمات الاقتصادية، وتوحيد القرار العسكري، وحماية الحريات العامة، وتعزيز الهوية الوطنية، والمواطنة المتساوية، مشدداً على وضع القضايا الإنسانية والاقتصادية المتعلقة بهموم المواطنين على رأس الأولويات.