الإثنين 17-02-2025 11:21:00 ص : 19 - شعبان - 1446 هـ
آخر الاخبار

وقفة جماهيرية في مأرب تدعو المجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة والتجويع في غزة

الجمعة 28 يونيو-حزيران 2024 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت – مأرب

 

 

دعا الحشد الجماهيري، في مدينة مأرب، المجتمع الدولي وكل الدول الفاعلة؛ للعمل بشكل جاد وحثيث لحمل الاحتلال الفاشي على وقف حربه ضد الفلسطينيين.

واستنكر المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت في مأرب عقب صلاة الجمعة، استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وأدان الصمت العالمي أمام أبشع جريمة يتعرض لها شعب عبر التاريخ.

ودعا بيان الوقفة، كافة الشعوب الحرة إلى رفع مستوى الدعم والتضامن والمساندة المستمرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موجهاً الشكر للحراك الجماهيري الذي عاد إلى الواجهة في عدد من الشوارع الأمريكية والأوربية خلال الأيام الماضية للمطالبة بوقف الحرب الظالمة على قطاع غزة.

وطالب الإدارة الأمريكية بسرعة اتخاذ (قرار صريح) بوقف دعمها حرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن (شريكا أساسيا) في ارتكابها لو لم تعد إلى رشدها وتكف عن انحيازها الآثم.

وناشد البيان، الضمير العالمي بمؤسساته وهيئاته ومنظماته لرفع الصوت عاليا ضد اتساع جريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية، كما ندعو إلى سرعة كسر الحصار وفتح المعابر وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث المجاعة تضرب بأطنابها وتفتك بالأبرياء على مرأى من الجميع.

وحث حكومة بلادنا والسلطة المحلية بمحافظة مأرب بمنع استيراد كافة السلع من الدول والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب.

وجدد الدعوة إلى جماهير شعبنا اليمني وجميع الشعوب الحرة لضرورة مقاطعة المنتجات والسلع المصدرة من قبل الكيان الصهيوني والدول والشركات والعلامات التجارية الداعمة له، لما تمثله المقاطعة من سلاح فعال له تأثير في دعم المعركة المفصلية.

وأهاب بالجميع لحشد الطاقات وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته الراهنة، في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتزايد بصورة قاسية، وكلنا أمل بقرب الفرج الموعود؛ بعد أن قدم الفلسطينيون مهر حريتهم بلا حدود، وإنها لمواجهة شاملة حتى يفتح الله بيننا وبين أعداء الحياة بحوله وقوته.

وأكد البيان، أن الكيان الصهيوني المحتل ليس قابلا للبقاء بدليل تآكله من الداخل، وإن الموقف الذي عبّر عنه رئيس - حكومة الاحتلال الإرهابي والذي أكد فيه استمراره في شن حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة؛ وتصعيد حرب الحصار والتجويع، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى ثم يستأنف بعد ذلك الحرب، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.