فيس بوك
جوجل بلاس
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
رئيس الإصلاح بالمهرة يشيد بجهود جمرك شحن في التصدي لآفة المخدرات
أكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، أن علاقة الحزبين، التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، قوية ومتينة، وشهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك في كلمته اجتماع قيادات وممثلي الأحزاب السياسية في عدد من دول العالم، مع وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني السيد ليو جانتشاو، وأمين عام لجنة الحزب في مقاطعة بحضور عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في العديد من الدول الأوروبية والأسيوية.
ونوه الآنسي بمشاركة عدد من قيادات الإصلاح في عدد من الفعاليات التي دعاهم لها الحزب الشيوعي الصيني، واستمرار التواصل المستمر عن طريق البعثة الدبلوماسية الصينية في بلادنا، لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
وعبر أمين عام الإصلاح، عن شكره لجهود الأصدقاء الصينيين واهتمامهم، واسهامهم في تسهيل التواصل بين الحزبين، لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق لتطوير هذه العلاقة الاستراتيجية، لما يخدم البلدين والشعبين.
وأعرب عن الشكر والتقدير لقيادة الحزب الشيوعي الصيني ممثلة في فخامة الرئيس شي جين بنغ، ودائرة العلاقات الخارجية بالحزب، على الدعوة الكريمة والاستضافة لوفد التجمع اليمني للإصلاح، وعلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ناقلاً لهم تحيات قيادة وأعضاء الإصلاح.
كما عبر عن سعادته والاعجاب للنهضة الكبيرة التي تشهدها الصين في مختلف المجالات والأصعدة، وتحقيق مشاريع استراتيجية عملاقة في زمن قياسي، والتي عكست القوة الاقتصادية الكبيرة للصين وجعلتها مثالاً يحتذي به العالم في التحديث والتنمية الشاملة.
وقال أمين عام الإصلاح، خلال كلمته، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية الصين الشعبية، تاريخية ومتينة.
وأوضح إن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، كما كان للأصدقاء الصينيين دور مهم في دعم اليمن وثورته وجمهوريته ووحدته، مشيراً إلى دور البعثة الطبية الصينية التي بقت تقدم الخدمة العلاجية للجمهوريين أثناء حصار الشبعين، كما كانت الصين من أوائل الدول التي بادرت لمساعدة اليمن ونظامه الجمهوري، بأهم شريانين حيويين هما طريق صنعاء الحديدة، وعدن المكلا.
ونوه الآنسي، بتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ومتانتها، حيث مثل اعتراف اليمن بجمهورية الصين خطوة مهمة في تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، واسهامها في دعم استعادة الصين لمكانتها في الشرعية الأممية حتى تم ذلك في العام 1971.
وأشار إلى تنامي العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، لافتاً إلى أن الصين في عدد من السنوات أصبحت الشريك التجاري الأكبر لليمن، وتم تنفيذ عدد من المشاريع الصينية الطموحة في اليمن.
وأشاد أمين عام الإصلاح، بموقف الصين ودعمها للشرعية اليمنية ورفض الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة ودعمها قرار مجلس الأمن 2216، مثمناً استمرار دعمها لليمن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وسيادته وسلامة أراضية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، معتبراً ذلك محطك تقدير من قيادة الشرعية والشعب اليمني.
وأعرب عن الاعجاب والتقدير للنهضة الصينية الشاملة بقيادة فخامة الرئيس شي جين بيغ، في مختلف المحالات.
وثمن الآنسي موقف الأصدقاء الصينيين الداعم لغزة وحق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وموقفها المندد بالعدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ورفح، معبراً عن أمله في المزيد من الضغط في مجلس الأمن ويقاف العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة وإحلال السلام.
حضر الفعالية كلٌ من رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح مستشار مجلس القيادة الرئاسي، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، ونائب رئيس مجلس النواب، رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محسن باصرة.