فيس بوك
جوجل بلاس
بحضور قيادات الحزب بحضرموت.. إصلاح تريم يعقد الملتقى العام للأعضاء والمناصرين
الهجري: كل اليمنيين ضد الحوثي وليس معه إلا إيران ونقف مع فلسطين وحقوق شعبها
وفد اليمن البرلماني برئاسة الهجري يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
الهجري يرأس وفد النواب في مؤتمر اتحاد مجالس التعاون الإسلامي ويلتقي هيئة البرلمان الإندونيسي
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
إصلاح ريمة ينعى الفقيد الوليدي ويثمن أدواره في نشر القيم الدينية والوطنية
سياسية الإصلاح تطلق برنامجاً لتعزيز الخطاب السياسي وتوحيد الرؤى والمواقف الوطنية
رئيس الوزراء يلتقي المجلس الأعلى للتكتل الوطني ويدعو للتكاتف من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أن مليشيا الحوثي لا تتوانى بإعلان رفضها الكشف عن مصير المناضل والقائد السياسي الأستاذ محمد قحطان، او السماح لأهله بالتواصل معه، في كل مبادرة تطرح في ملف الأسرى سواء كانت من مبادرات رسمية أو جهات أو شخصيات اعتبارية".
وقال العديني في منشور له على منصة (إكس) إن هذا الرفض وإن بدأ غريبا على من يجهل كهنوت هذه الجماعة، إلا أنهم باستمرار اعتقاله والتكتم على مصيره إنما يدلون على وحشيتهم التي لا تقبل التعايش مع الآخر ولا تحترم وجوده بل وتلغيه".
وأضاف "لم يكن المطلوب بشكل أولي في العديد من المبادرات إلا الكشف عن مصير قحطان، والسماح لأهله بالتواصل معه، إلا أن جماعة الحوثي بهذا الرفض والتعنت تصر على ابتزاز العملية السياسية برمتها وجعل أفق السلام والحل والتعايش بعيد المنال".
وأكد العديني أن قحطان كان رجل سياسة، يرى أن الاختلاف بين الناس لا يلغي تواجدهم في محيط واحد، بل أنه يشكل إثراء وسبيلا لتعايش أفضل وأكثر نماء وهذه هي الرؤية التي يؤمن بها حزب الإصلاح بكل مكوناته السياسية والاجتماعية".
وأشار العديني إلى أن قحطان أبرز من طالتهم يد الحوثيين بالاعتقال، لتعلن بذلك بداية مشوارها الوحشي في تحويل كل ما تطاله يديها إلى مكان لا يقام فيه وزن لليمني مالم يكن سلاليا مؤيدا لها ولمنهجيتها الوحشية.
ونوه إلى أن رفض الجماعة للكشف عن مصير قحطان يشير الى رمزية رجل امتهن السياسة وعقد التحالفات وتوسيع الساحة المشتركات وتنمية فاعليتها.
وذكر العديني أن جريمة الاخفاء تشير الى تراجع المسالة الحقوقية في البلاد والذي عكس نفسه في ضعف الدور الفاعل الإنساني والحقوقي للمنظمات الحقوقية والإنسانية عن ملف الأسرى ما جعل قحطان أحد اهم مؤشرات موت الحقوق بعد موت السياسة.
وأوضح العديني أن إخفاء مصير قحطان ومنع أهله من التواصل معه، ليس تصرفا ساذجا، ولا ينتمي الى مصفوفة القيم الدينية ولا العرف اليمني القبلي، ولا هو بتصرف شريف يصدر من عدو لعدو، بل هو ابتزاز للإنسان ليحققوا به مكاسب رخيصة.
وأكد أن هذا الابتزاز هو ابتزاز لليمني على مختلف توجهاته، ابتزاز لأبسط حقوقه الإنسانية ولو كان في زنزانة عدوه.
وأشار العديني إلى أن قحطان ما كان إلا دليلا أراد به الله فضحهم وكشف أساليبهم في المراوغة والمتاجرة، مؤكدا أنهم لا يختطفون الارض والإنسان وحسب بل ويمضون في استثماره الى الحد الذي يستطيعون، إنهم يبتزون الإنسانية ويستهدفونها كمعنى من أن تتجلى في هيئة قحطان.