قال رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن اليمنيين اليوم على أعتاب صناعة ملحمة جديدة لطي صفحة سلالة الكهنوت ومصاصي الدماء، مثلما أنجزوا صناعة ثورة 26 سبتمبر العظيمة.

وأشار الجرادي، في منشور له على منصة إكس، اليوم الخميس، إلى أن عودة مليشيا الحوثي بعد 61 عاماً من الثورة، يذكر اليمنيين بأبشع حقب التاريخ سواداً وتضيف إليها أسوأ ما تفتقت عنه عصابات القتل والدمار واللصوصية.

واعتبر أن معجزة ثورة 26 سبتمبر ورجالها الأقداس لم تكن ثورة انعتاق ضد الظلم والتخلف والجهل والمرض فحسب، مؤكداً أنها كانت أبعد بكثير من هذه الأهداف العظيمة.

وتابع رئيس إعلامية الإصلاح قائلاً: "لقد كانت ثورة تحرير ضد العبودية وادعاء القداسة والعصمة".

وأوضح أن سبتمبر شهر الانعتاق من ربق عبودية سلالة الكهنوت إلى رحاب الله وكرمه، الذي جعل المساواة شعارا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذم الشيطان زعيم العنصرية وأدعياء الاصطفاء وجعل معلمهم الأول رمزا للشر والفساد.

ويحتفل الشعب اليمني، في 26 سبتمبر الجاري، بالعيد الـ61 للثورة التي أزاحت نظام الإمامة الكهنوتي العنصري، ومثلت ميلاداً لليمن واليمنيين.

وتتعاظم مظاهر الاحتفاء بصورة غير مسبوقة خلال الأعوام الأخيرة، في ظل المعركة الوطنية لإسقاط مشروع مخلفات الإمامة، ممثلة في مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تعتبر أسوأ نسخ الإمامة، وأكثرها إجراماً وقبحاً وارتهاناً.