أقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، اليوم الخميس، إفطاره الرمضاني السنوي بمدينة المكلا، بحضور قيادات مجتمعية وشخصيات سياسية واجتماعية وشبابية.

وفي مستهل الإفطار رحب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، محمد احمد بالطيف بجميع الحضور شاكراً تلبيتهم دعوة الإصلاح مهنئا الجميع بحلول شهر رمضان الكريم، والذي جسد وحدة الأمة الاسلامية بامتثالها أمر ربها، وهو الدرس العملي على ان هذه الأمة أمة واحدة.

ودعا بالطيف في كلمته عن إصلاح حضرموت إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف بين جميع المكونات السياسية الاجتماعية والسلطة المحلية المدينة والعسكرية، وترك كل ما يؤدي إلى التفرق والضعف، مشددا على ضرورة تعميق مفهوم

الشراكة في تحمل أعباء المرحلة، باعتبارها مرحلة إنقاذ وطني تتطلب تعاون الجميع والاستفادة من كل الطاقات وعدم سيطرة مفهوم الأقصى والتهميش للطاقات الوطنية، وضرورة إشراك جميع الكفاءة في خدمة الوطن.

وحث إصلاح ساحل حضرموت السلطات بالمحافظة على العمل الجاد لرفع معاناة المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية، كون المواطن بالمحافظة ما زال يعاني من تردي خدمات الكهرباء وشحة الغاز المنزلي إضافة إلى ما يعانيه من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأدوية رغم الاستقرار النسبي للعملة الوطنية.

وعرج رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، في كلمته للتضحيات الذي قدمها ويقدمها الإصلاح في ميادين كثيرة في سبيل الوطن وخدمة المواطن، ووقوف الاصلاح دوماً إلى جانب المشاريع الوطنية ورفضه أي مشاريع ضارة بالوطن والمواطن، وتحمل الإصلاح في سبيل ذلك الكثير والكثير من التضحيات من قياداته الى أعضاءه، حيث لايزال الرمز الوطني وايقونة الحوار المناضل محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح منذ ثمان سنوات مختطف لدى مليشيات الحوثي الارهابية الانقلابية، لافتاً إلى أن قائمة التضحيات للإصلاح تطول.

وقال بالطيف: ان إصلاح حضرموت كان السباق في رفع شعار حضرموت تجمعنا كموقف أصيل يتبناه الاصلاح للعمل كفريق واحد لخدمة المحافظة دون أي ولاءات ضيقة، معرجا على ما تنعم به المحافظة من أمن واستقرار مقارنة بغيرها من المحافظات، ويعود الفضل بعد الله للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة داعيا الجميع إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وشاكرا الأخوة الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني لتجاوز هذه المحنة.

وفي ختام كلمته سأل الله عز وجل أن يعيد رمضان العام القادم وقد تحقق للوطن والمواطن ما يتمناه من عز ورفعة وتمكين وحياة كريمة مستقرة على كامل ارض اليمن.

بعد ذلك القيت عدد من الكلمات من الحضور تدعو لوحدة الصف الحضرمي وتغليب وتحرك الجميع لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.