السبت 04-05-2024 01:04:26 ص : 25 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قيادي بإصلاح حضرموت: استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام

الأربعاء 05 إبريل-نيسان 2023 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – خاص

 

 

حذر القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، د. متعب بازياد، من استبقاء القائد السياسي، محمد قحطان، من الاطلاق من سجون مليشيا الحوثي، منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن.

واعتبر بازياد لـ "الإصلاح نت" أن ذلك ازدراء لكل نشاط مدني او عمل سياسي او نفس ديمقراطي، فيما يحاول الحوثي جر اليمنيين لمربع الموت كلما طرقوا بابا للسلام.

وأكد أن استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته، ويضيف: "وما نظر لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما اغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا".

وذكر بازياد، بسنوات أوج النضال السلمي الديمقراطي للقوى السياسية اليمنية الذي انتظم من خلال تكتل اللقاء المشترك مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث مثل الثنائي السياسي محمد قحطان وجارالله عمر، أيقونة ذلك الزخم ونبراس امل الشباب اليمني المتطلع لحياة جديدة في ظل يمن ديمقراطي موحد ينعم أبناءه بفرص متساوية في خدمته ومواطنة متساوية في الحقوق والواجبات.

واستطرد: "غادر جارالله عمر المسرح السياسي بذلك المشهد الدامي. وواصل قحطان النضال وصولا للعرس الديمقراطي ٢٠٠٦م. حاديا المسير نحو ثورة شبابية سلمية. تمثلت نقاء الروح اليمنية وتطلعات اليمنيين وأحلامهم".

وأشار القيادي بإصلاح حضرموت إلى أن أيادي الظلام كانت تترصد قحطان مذ فتكت بصنو روحه ورفيق نضاله، حتى إذا جاء الربيع وأزهر الحلم، أبت تلك الأيدي إلا خنق ذلك الصوت الهادر حرية في مشهد تراجيدي يتكرر في تاريخ اليمن واليمنيين.

وعد بازياد، سلوك الحوثي اليوم بعد ثمان سنوات من الخطف والاخفاء والتغييب، تجاه قضية زعيم سياسي بحجم قحطان ومكانته ورمزيته في قلوب كل الشعب اليمني، هو سلوك وموقف يتسق مع طبيعة هذا السرطان العنصري وحساسيته من كل صوت حر وكلمة صادقة.

وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.

ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.