هنأ حزب التضامن الوطني، التجمع اليمني للإصلاح، بالذكرى 32 لتأسيسه، في 13 سبتمبر 1990

جاء ذلك في رسالة تهنئة تلقاها رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، من القائم بأعمال رئيس حزب التضامن، النائب عبدالله شرف النعماني، بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح الحزب الوطني الرائد، مباركاً الاحتفالات بهذه الذكرى السنوية.

وأكد النعماني أن ميلاد الحزب الرائد التجمع اليمني للإصلاح في 13سبتمبر 1990 إضافة سياسية رائدة أثرت ميدان العمل الوطني والتجربة الديمقراطية، كما أثرت ميدان النضال الوطني السلمي والشراكة السياسية الكفؤة والنزيهة، وأسهم الحزب خلال مسيرته النضالية اسهاماً جلياً واضحاً في مقارعة الفكر الإمامي والنزعة المذهبية والطائفية والعنصرية.

ونوه بتجسيد حزب الاصلاح أروع صفحات التأخي والتوحد والصمود وسلامة الفكر النابع من الإيمان الواعي بالمبادئ والكليات وحقوق الإنسان.

وأضاف القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني: "لقد مثّل الإصلاح - ومايزال- ومعه كافة المناضلين الشرفاء من مختلف القوى السياسية الحية حائط الصد الجمهوري المتين في وجه الإمامة الحوثية، وقدم آلاف التضحيات والبطولات من الشهداء والجرحى في ميادين العزة والكرامة، دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية".

وأوضح أن الإصلاح -كحزب سياسي صلب- استطاع التمسك بمبادئه وأهدافه والسير في طريق وطني خالص والتجديف في واقع سياسي مضطرب لعشرات السنين بل لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، معتبراً هذا أشبه بالمعجزة.

وأشار إلى أن المراقبين في الشأن السياسي ظلوا يرقبون هذا المسار الصعب للإصلاح حتى أتم عامه الـ 32 وهو حزب متماسك رغم كل ما تعرض له من مؤامرات اجتثاث داخلية وخارجية ويرسم للجميع طريقا واضحا للنضال السلمي والثبات على المبادئ والدقة في التنظيم.

ودعا النعماني لمزيد من التكاتف والتلاحم وإزالة الحواجز بين كل القوى الجمهورية لتصبح صفاً واحداً في وجه مؤامرات الاستعباد والتفكيك والتمزيق.

نص رسالة التهنئة:

الأستاذ / محمد عبد الله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح

الأستاذ/ عبد الوهاب الأنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح

الإخوة قيادات وأعضاء الإصلاح في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية

يطيب لنا في حزب التضامن الوطني أن نهنئكم بالذكرى 32 لتأسيس حزبكم الوطني الرائد، وأن نبارك لكم احتفالاتكم بهذه الذكرى السنوية .

لقد مثل ميلاد - حزبكم الرائد- التجمع اليمني للإصلاح في 13سبتمبر 1990  إضافة سياسية رائدة أثرت ميدان العمل الوطني والتجربة الديمقراطية، كما أثرت ميدان النضال الوطني السلمي والشراكة السياسية الكفؤة والنزيهة، وأسهم - حزبكم - خلال مسيرته النضالية اسهاماً جلياً واضحاً في مقارعة الفكر الإمامي والنزعة المذهبية والطائفية والعنصرية ، مجسداً اروع صفحات التأخي والتوحد والصمود وسلامة الفكر النابع من الإيمان الواعي بالمبادئ والكليات وحقوق الإنسان.

لقد مثّل الإصلاح - ومايزال- ومعه كافة المناضلين الشرفاء من مختلف القوى السياسية الحية حائط الصد الجمهوري المتين في وجه الإمامة الحوثية، وقدم آلاف التضحيات والبطولات من الشهداء والجرحى في ميادين العزة والكرامة، دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية.

لقد استطاع الإصلاح -كحزب سياسي صلب- التمسك بمبادئه وأهدافه والسير في طريق وطني خالص والتجديف في واقع سياسي مضطرب لعشرات السنين بل لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وكان هذا أشبه بالمعجزة ،ولقد ظل المراقبون في الشان السياسي يرقبون هذا المسار الصعب لحزبكم حتى أتم عامه الـ 32 وهو حزب متماسك رغم كل ما تعرض له من مؤامرات اجتثاث داخلية وخارجية ويرسم للجميع طريقا واضحا للنضال السلمي والثبات على المبادئ والدقة في التنظيم ..

إننا في حزب التضامن الوطني إذ نهنئكم بمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم الرائد، ندعوكم لمزيد من التكاتف والتلاحم وإزالة الحواجز بين كل القوى الجمهورية لتصبح صفاً واحداً في وجه مؤامرات الاستعباد والتفكيك والتمزيق.

والله تعالى نسأله أن يحمي وطننا وأمتنا من كل سوء ..

القائم بأعمال رئيس الحزب

م/ عبدالله شرف النعماني