الجمعة 03-05-2024 00:16:11 ص : 24 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الشجاع: وجود حزب الإصلاح شرط لقيام الديمقراطية واستمرار التعددية السياسية البناءة

الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 02 مساءً / الإصلاح نت – خاص

  

 

أكد عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل الشجاع، أن وجود حزب الإصلاح شرط لقيام الديمقراطية واستمرار التعددية السياسية البناءة، معتبراً أن ذلك ليس مبالغة.

وأضاف الشجاع لـ "الإصلاح نت" إن الإصلاح جزء من المجتمع، وليس المجتمع قائم به أو من أجله، وقال إن على الإصلاح أن يمضي بالحوار والجدل السياسي والتدافع البناء إلى مدى بعيد.

وطالب الإصلاحيين ألا يقفوا على حدود العجز ويتخلوا عن دورهم السياسي ويصمتوا عن التهم الموجهة إليهم، والتي تطال الوطن والمجتمع وتحقق خسارة للإصلاح وللمجتمع وتساعد الآخرين على الاستئصال، خاصة وأن الحياة السياسية تعاني من أزمة تحديث ديمقراطي.

وتابع قائلاً: "ثقوا بأنه في هذا البلد من يثمن عاليا حمايتكم للوحدة ويثمن دفاعكم عن النظام الجمهوري وهذا إستثماركم، لكن إذا اعتبرتموه وسيلة شخصية للسلطة فسيجعل منكم حطب مرحلة لا أحجار بناء".

وأوضح القيادي في المؤتمر الشعبي العام إن المشروع الديمقراطي يحتضر في اليمن وأن الاصلاح ومعه المؤتمر الشعبي العام وبقية الأحزاب الأخرى سيؤسسون الديمقراطية الدائمة بالشراكة مع كل هؤلاء.

واستطرد: "لذلك يعول عليكم أنتم أكثر من غيركم أن تستكملوا كتابة النص الديمقراطي، فليكن عيدكم تحولا عميقا في حواركم مع الأحزاب ومع التحالف فيما يخص مستقبل اليمن والسلام لا مناسبة خطابية".

وأضاف الشجاع قائلاً: "وإننا وإياكم شركاء وطن وعشاق حرية نترافق في طريق طويلة ونقتسم مؤنة الطريق، لهذا عليكم أن تجعلوا مشروعكم مشروعا طويل النفس وألا تدفنوا رؤوسكم في المواقع والمغانم لأن ذلك كان سبب الضعف والهشاشة التي عصفت بالآخرين قبلكم، وهو مدخل للاختراقات التي أصابت جيرانكم".

ومضى بالقول: "لقد صمتم كثيرا وأجلتم طرح المسائل الجوهرية، وقلنا لكم إن ذلك سيجعل منكم ضحية وقد شعرنا في أوقات كثيرة أنكم تتسامون عن الآلام لكي لا يتهمكم الآخرون بالخروج عن الصف، لكن هذا الصمت جلب لكم وللوطن الكثير من المتاعب".

وأكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر أنه أصبح لزاما على الإصلاح أن يبذلوا جهودا مع بقية الأحزاب المكونة للتحالف الوطني للقوى السياسية وترتيب الجهود وتوزيع المهام في تفعيل أهداف التحالف الرامية إلى استعادة الدولة المختطفة من قبل الانقلابيين.

واعتبر أنه في الديمقراطية دوما يصير الإخلاص للفكرة الوطنية ضرورة أخلاقية وسياسية، وأن الاصلاح مطالبون بتفعيل التحالف الوطني ويحسموا أمرهم ليكون شركاءهم على بينة.