طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، العمل لإنقاذ حياة الصحفيين الذين أصدرت بحقهم مليشيا الحوثي قرارات إعدام.
جاء ذلك في رسالة بعثها الاتحاد للرئيس هادي، طالبه فيها بتوجيه الحكومة لبذل كل ما في وسعها من جهود لإنقاذ حياة أربعة صحفيين يمنيين صدر بحقهم قرار بالإعدام، مشيراً إلى تأكيدات نقابة الصحفيين اليمنيين، النقابة العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، بأن الصحفيين يواجهون خطرا داهما بإعدامهم.
والصحفيون هم عبد الخالق عمران، وأكرم الولیدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، المختطفين مع خمسة صحفیین آخرین في یونيو 2015 بصنعاء، وقد تم إطلاق سراح خمسة صحفيين في إطار صفقة لتبادل الأسرى في أكتوبر/تشرين اول 2020.
وأكد الاتحاد أن الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذیب الجسدي والنفسي وحرموا من حقوقهم الأساسیة التي يضمنها القانون الدولي.
وأوضح الاتحاد في رسالته أن تهمة الصحفيين الوحیدة كانت هي القیام بعملهم كصحفيين.
كما طالب الاتحاد من رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات صارمة تحظر بشكل قطعي التعرض للصحفيات والصحفيين والتحقيق في كل الاعتداءات التي يتعرضون لها.
ولفت الاتحاد إلى معاناة الإنتظار الطويل والمؤلم الذي يحياه الصحفيين بانتظار تنفيذ أمر الاعدام بهم، وقال إنه مصدر ألم وحزن عميقين لكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين.
وتوجه الاتحاد باسم صحفيين وقيادات نقابية من جميع أطراف العالم بالمطالبة للتحرك بشكل عاجل وبذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياتهم وحريتهم.
وأوضح الاتحاد الدولي للصحفيين أنه بعث رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مطلع الشهر الجاري يطالبه بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية لتأمين حياة الزملاء الأربعة واطلاق سراحهم، كما أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين حملة تضامن دولية مع الصحفيين المهددين حظيت بدعم الاف الصحفيات والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان من مختلف دول المنطقة والعالم، تحت وسم #اوقفوااعدامالصحفيين_اليمنيين
والاتحاد الدولي للصحفيين، وهو أكبر منظمة عالمية للصحفيين ويمثل 190 نقابة وطنية للصحفيين وأكثر من 600 ألف صحفية وصحفي حول العالم، وهو المنظمة المعترف بها كممثل للصحفيين في منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة كما أنه عضو مراقب في منظمة "اليونسكو". ويمتلك الاتحاد الدولي للصحفيين ذات الصفة التمثيلية والاعتبارية في المنظمات والآليات الإقليمية.