الخميس 18-04-2024 19:33:05 م : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الصحفيون المحررون من سجون مليشيا الحوثي يناشدون الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ زملائهم

الأحد 28 فبراير-شباط 2021 الساعة 11 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

ناشد الصحفيون المحررون من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ زملائهم الأربعة الذين يواجهون أوامر بالإعدام في سجون مليشيا الإرهاب الحوثي بصنعاء.

وفي رسالة وجهها الصحفيون المحررون إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطو نيوغوتيريش ومبعوثه الخاص الى اليمن مارتن غريفيثث، قال فيها "نكتب إليكم هذه الرسالة ونحن نتردد كل يوم على المستشفيات والعيادات الطبية في جمهورية مصر للعلاج مما لحق بنا في فترة الاختطاف، وفي الوقت الذي تواصل الميليشيا الحوثية اختطاف ومحاكمة 4 من زملائنا الصحفيين وهم "عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، توفيق المنصوري".

وأضافوا "يواجه زملاؤنا الأربعة الذين تواصل مليشيات الحوثي اختطافهم بصنعاء، يواجهون أوامر بالإعدام صدرت في ابريل من العام الماضي من قبل المليشيات الحوثية "مستغلة سيطرتها على القضاء واستخدامه كورقة سياسية وإصدار الأحكام الجائرة على المناوئين لها".

وجاء في الرسالة "أوامر الإعدام الحوثية في حق الصحفيين الأربعة المختطفين بعد محاكمة هزلية، عشنا فصولها سابقا، واستئناف محاكمتهم الآن يعد حربا معلنة على الصحفيين وتقويضا للحريات الصحفية، وما من شأنه أن يضاعف معاناتهم ومعاناة أسرهم ويضع حياتهم على المحك".

وأشار الصحفيون إلى أن الحالة الصحية لزملائهم متدهورة بسبب التعذيب الذي تعرضنا له جميعا وما زالوا يتعرضون له في ظل إهمال متعمد للرعاية الصحية من قبل المليشيات الحوثية.

وقال الصحفيون "خمس سنوات ونصف قضيناها في سجون مليشيات الحوثي وما صاحبها من إخفاء وحرمان وعزلة وتعذيب جسدي ونفسي وتنكيل كانت كفيلة بأن تسرق منا أجمل سنوات عمرنا".

وأكدوا أنه من المحزن أن يظل بقية زملائهم رهن هذه المعاناة التي تفرض على أحرار العالم النضال من أجلهم حتى يتم إطلاق سراحهم.

وأكدت الرسالة أن محاولات مليشيات الحوثي استئناف محاكمة زملائنا الصحفيين المختطفين لتقطع الطريق أمام كل الدعوات المنادية للسلام، وتعتبر تحديا حقيقيا لدعوة المبعوث الأممي مارتن جريفيت في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن داعياً سرعة الإفراج عن الزملاء الصحفيين فورا.

واختتم الصحفيون رسالتهم بالقول: "إننا لا نريد أن نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم مكان زملائنا الأربعة الصحفيين، بل نلوذ بكم وبعدالتكم وإيمانكم بالحريات، والتزامكم بالدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، ونناشدكم القيام بالدور الحثيث والضاغط الذي ينقذ زملاءنا ويضع حداً لمعاناتهم ، وينتصر لنا بملاحقة كل من حرمنا وارتكب أفضع الجرائم بحقنا وحق زملائنا وبحق الصحافة والإنسانية جمعاء".