السبت 20-04-2024 00:59:20 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

لجنة وزارية تقر مصفوفة الاحتياجات العسكرية والإغاثية لمأرب

السبت 20 فبراير-شباط 2021 الساعة 07 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

أقرت اللجنة الوزارية المشكلة من مجلس الوزراء في اجتماعها، اليوم السبت بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الداخلية مصفوفة احتياجات محافظة مأرب في الجوانب العسكرية والاغاثة الإنسانية والدعم الطبي والاجتماعي والشعبي.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللجنة ناقشت بشكل مستفيض "المصفوفة التي تضمنت الإجراءات الحكومية لدعم محافظة مأرب، وما شملته من اليات وجهات التنفيذ والمدة الزمنية المحددة للتنفيذ".

وأشارت إلى إجراء اللجنة اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اطلعت من خلاله على اخر التطورات والمستجدات العسكرية في جبهة مأرب، حيث أكد العرادة "أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وبالتفاف من الشعب اليمني وإسناد تحالف دعم الشرعية، يسجلون ملاحم بطولية في الدفاع عن مأرب وكسر زحوفات مليشيات الحوثي الإرهابية".

وجددت اللجنة الوزارية التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية والحكومة تولي مأرب اهتماماً خاصاً مشيرة إلى التوجيهات الرئاسية والحكومية العاجلة لدعم جبهات مأرب وبقية الجبهات ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وأقرت "الاجتماع المصفوفة بعد استيعاب الملاحظات المقدمة عليها والرفع بها الى رئيس الوزراء لاعتمادها والتوجيه للعمل بما جاء فيها"، وفق ما ذكرت الوكالة الحكومية.

وتضم اللجنة الوزارية، في عضويتها وزراء الشباب والرياضة نايف البكري والمالية سالم بن بريك والنقل عبدالسلام حميد، والاوقاف والارشاد محمد شبيبه و الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح و الشؤون الإجتماعية والعمل محمد الزعوري وامين عام مجلس الوزراء مطيع احمد دماج، ووكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة المالية المحلية عوض مشبح.

وكانت الحكومة أكدت في اجتماعها الأربعاء الماضي، تقديم كافة الدعم والإسناد لمعركة إنهاء الانقلاب واستكمال استعادة الدولة بكل الإمكانيات واعتبارها أولوية وعلى رأس اهتمام الحكومة، ووجهت بتوفير كافة احتياجات محافظة مأرب في مختلف الجوانب العسكرية والأمنية والإنسانية.

وللأسبوع الثاني على التوالي، تخوض قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة معارك شرسة ضد مليشيات الحوثي في مختلف الجبهات المحيطة بمأرب، حيث منيت المليشيات التي تشن هجمات مستميتة وانتحارية، بخسائر كبيرة في العتاد والأروح دون أن تحرز أي تقدم يذكر.