قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، الاستاذ علي الجرادي، إن ما تقوم به مأرب وجيشها الوطني هو طريق النصر القادم.

وأضاف الجرادي في منشور له على فيس بوك" إن حقائق التاريخ لا تمنح المهاجم دوما أحقية النصر، وإن عددا كبيرا وشهيرا من معارك التاريخ تحول الهجوم الفاشل إلى هزيمة ساحقة بالطرف المهاجم".

وتابع " خلال الحرب العالمية الثانية تحول صمود مدينة ليننغراد السوفيت إلى هزيمة لدول المحور، وفي تاريخنا الإسلامي تحول حصار المدينة وصمودها وانكسار قريش إلى فتح مكة".

وأردف" في تاريخنا اليمني المعاصر، كان انتصار الجمهورية من خلال صمود صنعاء وفك الحصار في ٦٧ بعد أن وصلت فلول الملكية إلى مشارف العاصمة وانسحاب الداعم للجمهورية، وفي لحظتنا الراهنة شاهدنا الانتصار الليبي بعد حصار قوات حفتر للعاصمة طرابلس وتحول الصمود إلى معادلة عكسية بعد استنزاف العدو".

وأكد الجرادي أن ما تقوم به مآرب وجيشها هو استنزاف كبير للطرف الحوثي المهاجم، وخلال الأيام الماضية شهدنا انكسار كبير للمليشيات بعد أن دفعت كل ما لديها لمعركة فاصلة، لافتا إلى أنه ليس شرطا ان يكون الهجوم طريقا للنصر وليس الدفاع دائما طريق الخسارة، ودفاع مارب في هذه اللحظة بمجريات الواقع هو طريق النصر القادم باذن الله".