فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
دشنت الميليشيات الحوثية مع دخول العام 2021 مرحلة جديدة من الجرائم والممارسات القمعية بحق طلبة ومنتسبي الجامعات الحكومية والأهلية، وذلك في سياق استهدافها المنظم لقطاع التعليم العالي في العاصمة صنعاء وبقية المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة أن الجماعة صعّدت منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي من حجم انتهاكاتها بحق مؤسسات التعليم العالي، أفادت مصادر أكاديمية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن التعسفات التي ارتكبتها المليشيا بحق منتسبي هذا القطاع مؤخرا شمل الاقتحام والقمع والتنكيل ومنع حفلات التخرج ومواصلة ملشنة بعض الجامعات وتحويلها من منصات تعليمية إلى أخرى تروج لأنشطة الجماعة الإرهابية والطائفية.
وتحدثت المصادر عن أن ممارسات وجرائم الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية رافقها أيضا افتتاح الجماعة معرضا لصور قتلاها في جامعة إب (170 كم جنوب صنعاء)، بالتزامن مع افتتاح معرض مماثل في جامعة الحديدة وضم مئات الصور لصرعى قالت الجماعة إنهم طلبة جامعيون أرسلتهم في السابق للقتال بجبهاتها المختلفة.
ويأتي ذلك في ظل استياء واسع في أوساط الطلبة والأكاديميين في جامعتي إب والحديدة، حيث أبدى الكثير منهم - بحسب المصادر - تحسرهم وامتعاضهم من الحال التي وصلت إليه الجامعات الواقعة تحت قبضة الميليشيات.
وعلى هامش فعاليات تمجيد «ثقافة الموت» نفذت قيادات من الجماعة تم تعيينها في إدارة الجامعتين وتحت لافتة «ملتقى الطالب الجامعي» زيارات ميدانية لمقابر صرعى الميليشيات في مسعى منها لتحويل مؤسسات التعليم العالي إلى أوكار لزراعة الأفكار الطائفية والإرهابية.
وأدى تفاخر الميليشيات بالقتلى الذين ادعت أنهم جامعيون إلى استهجان نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، حيث سخر الكثير منهم مما وصفوه بـ«وقاحة» الجماعة في عرض المصير المأساوي الذي ينتظر الطلبة وأسرهم والتفاخر به في الوقت نفسه.
وعلق بعض الناشطين بالقول «إن الاستهتار الحوثي تجاوز كل حد بدفع طلبة المدارس والجامعات إلى ميادين الموت في معركتها الطائفية التخريبية، والانتهاء بهم إلى المقابر بدلا من ميادين العمل والتنمية والبناء، كما هو مفترض في جماعة تدعي أنها سلطة».
ومنذ أيام افتتحت الجماعة عشرات المعارض لصور صرعاها في مختلف مديريات إب والحديدة، حيث قدرت التقارير أن عدد قتلى الميليشيات وصل في محافظة إب فقط إلى أكثر من 3500 صريع ونحو 8 آلاف جريح.
وعلى صعيد مواصلة الميليشيات المضي على خطى التنظيمات الإرهابية وفرضها مع دخول العام الجديد المزيد من الإجراءات القمعية بحق المدنيين بمناطق سيطرتها خصوصا طلبة الجامعات.
وأفادت مصادر طلابية بصنعاء بأن الجماعة منعت قبل أيام عشرات الطلبة والطالبات في كلية التجارة بجامعة صنعاء (كبرى الجامعات اليمنية) من إقامة حفل تخرجهم، بحجة منع الاختلاط. في وقت أصدرت فيه الجماعة تعميمات لجامعات أهلية في صنعاء تحضها على فرض قيود مشددة على الطلبة بما يتوافق مع نهجها الإرهابي المتطرف.