الخميس 02-05-2024 01:42:47 ص : 23 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

تنديد عربي ودولي واسع بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن

الخميس 31 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 01 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

توالت ردود الفعل والإدانات العربية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي يوم الأربعاء، أثناء وصول الحكومة الجديدة للعاصمة المؤقتة للبدء بإدارة شؤون اليمن من المناطق المحررة جنوبي البلاد.

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، "بأشد العبارات التفجير الذي استهدف مطار عدن الدولي، بعد وقتٍ قصير من هبوط طائرة تُقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة".

ونعى أبو الغيط في بيان صحفي، "ضحايا الانفجار متمنياً السلامة للجرحى"، وقال :أشدَّ على يدِ أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها الذين يقومون بمهمة شجاعة في وقتٍ بالغ الصعوبة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني".

وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، أن "التفجير عملٌ إرهابي جبان يستهدف تخريب الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه مؤخراً برعاية المملكة العربية السعودية والذي تم بمقتضاه تشكيل الحكومة الجديدة ورأب الصدع مع المجلس الانتقالي".

وشدد المصدر "على أن من يقف وراءه لا يُريد الخير لليمن وأهله ويسعى إلى تثبيت حال الفوضى وإرباك المشهد وإطالة معاناة اليمنيين".

 

منظمة التعاون الإسلامي

من جهته، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن اليوم بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة.

وأكد العثيمين في بيان اليوم، "أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة الشعب اليمني والحكومة اليمنية في المضي قدما لتحقيق مصلحة بلادهم، عقب الإنجاز الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض وصولا إلى تشكيل الحكومة الجديدة".

ودعا العثيمين إلى "محاسبة مرتكبي العمل الإرهابي الجبان ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح".

وجدد العثيمين تأكيد منظمة التعاون الإسلامي وتأييدها لتحالف دعم الشرعية في اليمن في كل ما يتخذه من أجل إرساء الأمن والاستقرار في اليمن.

 

مجلس التعاون الخليجي

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، "الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".

وأكد الحجرف، "وقوف مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية ودعمها في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، والتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".

وأعرب الحجرف، "عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف أمن و استقرار اليمن وسلامة شعبه".. معبراً "عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا.. متمنياً للمصابين الشفاء العاجل".

وطالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الذي يهدف لعرقلة كل الجهود الدولية والمسارات لإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن"

 

البرلمان العربي

وأدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، التفجيرات الإرهابية الجبانة التي نفذتها مليشيا الحوثي الإنقلابية في مطار عدن، اليوم، والتي أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وقال رئيس البرلمان العربي في بيان صحافي "أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن وقوع هذا الهجوم الإرهابي الجبان بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض، يكشف عن الأهداف الخبيثة لميليشيا الحوثي الانقلابية والنظام الإيراني الداعم لها في إفشال الإنجاز الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ومن قبله تنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض".

وأشار العسومي، الى أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن بدء عملها ولن تنال من قدرتها على التصدي بكل حسم لمليشيا الحوثي الانقلابية وإحباط جميع مخططاتها الإرهابية الرامية لنشر الفوضى والتخريب وعدم الاستقرار في اليمن..

وقال إن "وقوع هذه الأعمال الإرهابية في اليوم الأول لوصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن سيمثل دافعاً قوياً لها للمضي قدماً في مواجهة جميع التحديات أمامها، وفي مقدمتها التحدي الأمني ومواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة الأمن والاستقرار الداخلي في اليمن".

 

تنديد عربي

من جهتها، قالت وزارة خارجية السعودية، إن حكومة المملكة "تدين بأشد وأقسى العبارات، العمل الإرهابي الجبّان الذي استهدف مطار عدن اليوم، وأوقع عدداً من القتلى والمصابين، تزامنًا مع وصول الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة".

واعتبرت الخارجية السعودية في بيان لها، الهجوم الذي "تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار".

وأكدت المملكة التي تقود تحالف عسكريا داعما للشرعية في اليمن "تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، وكلها ثقة بأن حادثة اليوم لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم".

 وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بـ"شدة" الهجوم الإرهابي الجبان، الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية "ضيف الله الفايز"، رفض بلاده "جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة لوقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار".

وأعربت دولة الكويت عن "إدانتها بأشد العبارات استهداف مطار عدن في الجمهورية اليمنية أثناء وصول طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة".

وقالت الخارجية الكويتية في بيان صحفي، إن "هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، "استهداف مطار عدن اثناء هبوط طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية.. والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى".

وقالت في بيان صحفي إن مصر "تؤكد مجددا على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه".

وشدد البيان المصري "على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها".

وأدانت الخارجية البحرينية، "الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران واستهدف مطار عدن بالجمهورية اليمنية".

وأكدت البحرين "تضامن ودعم المملكة للجمهورية اليمنية الشقيقة".

وأشارت المملكة في بيان صحفي، إلى أن هذا العمل "الإرهابي الآثم يعكس إصرارا واضحا من ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق للأمن والاستقرار والسلام".

و قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان "إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"

وأعربت في بيان صحفي "عن إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

وشددت الإمارات "على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت أن "التحالف العربي بقيادة المملكة مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه".

من جهتها، أعربت سلطنة عمان، عن "إدانتها للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن وأوقع عدداً من القتلى والمصابين.

وأكدت السلطنة في بيان لوزارة خارجيتها، على "ضرورة وأهمية دخول الأطراف كافة إلى لغة الحوار والتفاهم ودعم مساعي تحقيق السلام في اليمن".

 

تنديد دولي

بينما عبر المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، عن إدانته "بشدة الهجوم على مطار عدن فور وصول أعضاء الحكومة"، مؤكداً "أن هذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام".

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن "كريتسوفر هنزل"، إن حكومة بلاده "تدين بشدة الهجوم على مطار عدن، الذي تسبب في مقتل وجرح مدنيين وعرض أرواح مسؤولي الحكومة اليمنية للخطر".

وأضاف في تغريدة نشرتها السفارة على حسابها بتويتر، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية "تقف مع الشعب اليمني في سعيه من أجل السلام، وندعم الحكومة اليمنية الجديدة وهي من أجل مستقبل أفضل لجميع اليمنيين".

من جهتها، أدانت الجمهورية التركية، "بشدة" الهجوم الذي استهدف مطار عدن.

وقالت الخارجية التركية في بيان صحفي " "ندين بشدة الهجوم البشع الذي وقع عقب وصول طائرة تقل أعضاء حكومة رئيس الوزراء معين عبد الملك مطار عدن".

وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط بالحكومة البريطانية "جيمس كليفرلي"، عن "الفزع والحزن للهجوم على مطار عدن اثناء وصول الحكومة اليمنية الجديدة.

وأضاف في تغريدة على حسابه بتوتير، "تحظى الحكومة اليمنية بدعم المملكة المتحدة الكامل وأنا أدين بشدة هذا العمل غير المقبول من أعمال العنف".

وتبعه سفير بريطانيا لدى اليمن "مايكل آرون"، بإدانة الهجوم الجبان على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وأعتبر الدبلوماسي البريطاني الذي تدير بلاده ملف اليمن في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الهجوم على المطار "محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدمًا".

وأضاف آرون في رد على تغريدة للدكتور معين عبدالملك بموقع تويتر، "أرحب بعزيمة رئيس الوزراء، وحكومته الجديدة على المثابرة في عملهم المهم في إعادة السلام والأمن والازدهار لليمن وشعبه الشجاع".

وقال إن بلاده "تقف مع الحكومة الجديدة على ضمان أن الإرهاب لن ينتصر على الديمقراطية".

من جهتها، أدانت باكستان بشدة الهجوم الإرهابي الذي "وقع في مطار عدن واستهدف أعضاء مجلس الوزراء في الحكومة اليمنية الجديدة".

وقالت في بيان لوزارة الخارجية، إن "باكستان تستنكر وتدين هذا الهجوم كونه عملاً إرهابياً، كما تدينه لأنه محاولة لتقويض الجهود الأخيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ونتائجها الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في اليمن".

وحثت الخارجية الباكستانية، "المجتمع الدولي على ضمان احترام وحدة أراضي اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والأمن في البلاد".

وقالت السفارة الصينية لدى اليمن، إنه و"عندما يتطلع الشعب اليمني لعودة الحكومة الجديدة إلى عدن وأداء عملها، وقع الهجوم في مطار عدن الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخص وجرج أكثر من 50 شخص".

وأضافت في تغريدة على حسابها بتويتر، "ندين هذا الهجوم بشدة ونترحم على الموتى الذين سقطوا فيه ونتمنى للحكومة الجديدة التغلب على الصعوبات وسرعة أداء عملها حفظ الله اليمن".

وكان هجوم إرهابي، استهدف صباح أمس الأربعاء، صالة الاستقبال وبوابة مطار عدن الدولي، بعد دقائق من هبوط طائرة تقل الحكومة الكفاءات السياسية، وأدى الهجوم لاستشهاد وإصابة نحو 80 مدنياً بينهم مسؤولون حكوميون ومسافرون يمنيون وأجانب.