وثقت منظمة رايتس رادر لحقوق الإنسان 601 جريمة قتل و 299 إصابة بحق المواطنين المدنيين ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا في محافظة إب وسط البلاد منذ سيطرتهم عليها في سبتمبر 2014 وحتى أغسطس 2020 معظمها لم يتم إنصاف ضحاياها.
ودعت رايتس رادر المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإيلاء محافظة إب الاهتمام الإنساني وكسر حاجز العزلة الإنسانية التي يفرضها الحوثيون على محافظة إب، خصوصاً وأن تكرار ارتكاب هذه الجرائم يعد انتهاكاً مستمراً ومقصوداً لمبادئ وقيم القانون الدولي الإنساني.
كما دعت الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة حقوق الإنسان وكذا المنظمات الدولية الاهتمام بملف الانتهاكات في المحافظات التي تحولت إلى ما يمكن اعتباره سجوناً كبيرة ومعزولة إنسانياً وإعلامياً.
وقالت المنظمة ومقرها أمستردام/هولندا في بيانها إن راصديها بمحافظة إب وثقوا 144 جريمة تجنيد أطفال جميعها تتحمل مسؤوليتها جماعة الحوثي، مع احتمال أن يكون الرقم أكثر من ذلك بكثير.
وأكدت المنظمة أن مليشيا الحوثي ارتكبت 291 جريمة إضرار بالممتلكات العامة، في حين بلغت جرائم الإضرار بالممتلكات الخاصة ( 860 ) حالة وحالتين لتنظيم القاعدة.
المنظمة في بيانها أعربت عن أسفها لتكرار الانتهاكات التي يرتكبها مسلحو مليشيا الحوثي وأتباعهم بحق المدنيين في مختلف مديريات محافظة إب. مؤكدة أنه لا يمر يوم إلا وهناك حادثة انتهاك أو اعتداء أو جريمة جنائية نتيجة الانفلات الأمني، بشكل غير مسبوق في تاريخ المحافظة المعروفة بالسلام والاستقرار