الخميس 28-03-2024 20:39:38 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

ناطق الجيش.. انتصرنا عسكرياً وإنسانياً وأخلاقياً على المليشيا الحوثية

السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 04 مساءً / الاصلاح نت-متابعات

  


أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي بأن صمود وتضحية أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية في الجبهات القتالية، الطريق الوحيدة لتحرير كل المختطفين والمعتقلين وتحرير اليمن وكامل ترابه الطاهر، من دنس ورجس الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وأضاف في تصريح خاص لـ”سبتمبر نت” إن الانتصارات التي يحققها الجيش، مسنوداً بالمقاومة ورجال القبائل، وبدعم من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تتواصل على طول الجبهات في مأرب والجوف والضالع وتعز،

مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية ما زالت تواصل كذبها وتزويرها، للحقائق، وهي التي انقلبت على الدولة والشرعية ودمرت مقدرات الوطن ومنجزات ومكاسب الثورة وقتلت واختطفت العديد من أبناء الشعب وهي السبب أيضا في التأخير والمماطلة في إطلاق الأسرى والمختطفين منذ سنوات.

إلى ذلك سخر العميد مجلي من تصريحات المليشيات الحوثية، والتي أعقبت عمليات الإفراج عن عناصرها بعملية رعتها الأمم المتحدة، من أن عناصرها المفرج عنهم، تعرضوا للتعذيب، مشيراً إلى أنها تحاول التنصل عن جرائمها التي تمارسها بحق المختطفين والمخفين قسراً، إضافة إلى تعذيبها الذي وصل إلى موت الكثير منهم في سجونها وأقبيتها المظلمة.

وقال ناطق القوات المسلحة: “انتصرنا عسكرياً، وانتصرنا إنسانياً وأخلاقياً حين وصل المقبوض عليهم من العناصر الحوثية إلى مطار صنعاء، وهم بكامل صحتهم وعافيتهم، بينما وصل المختطفون إلى المحافظات المحررة وآثار التعذيب شاهدة على ما تعرضوا له من إجرام وبشاعة”.

وأكد أن الجيش يهمه الإفراج عن كل المختطفين لدى المليشيات الحوثية الإرهابية بأية طريقة كانت، لأنه يدرك بشاعة ما يتعرضون له، وأن تخليصهم هو نصر يحسب لأبطال الجيش وصمودهم في وجه صلف وإجرام المليشيات الإجرامية، وأن الأحداث تتكشف يوماً بعد آخر مدى الحقد الذي تكنه المليشيات للشعب اليمني بكل مكوناته وأنها مهما تحاول أن تجمل نفسها فلن تستطيع تغطية وجهها القبيح.

وجدد ناطق القوات المسلحة عزم الجيش على تحرير كل شبر في الوطن من تحت قبضة المليشيات الحوثية، وأنه لا حوار إلا في إطار المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، والقرار الدولي (2216)، ومخرجات الحوار الوطني.

وأفاد بأن عملية التسليم للمختطفين التي احتفى بها اليمنيون، لم تتركها المليشيات تمر بشكل طبيعي، بل صعدت من استهدافها للمدنيين في منازلهم، ممطرة إياهم بقذائف الدبابات والمدافع، وذلك على أحياء مديريات جنوب الحديدة، وعلى أحياء مدينة تعز، والذي سقط على إثرها مدنيون شهدا وجرحى بينهم نساء وأطفال.

كلمات دالّة

#اليمن