فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
توقّع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث أن تبدأ عملية إعادة انتشار القوات في الحديدة بشكل وشيك، آملاً في أن تكون الخطوة مفتاحاً للعملية السياسية المرجوة في البلاد.
وأبلغ غريفيث أعضاء مجلس الأمن بأن الطرفين وافقا على إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى في خطوة أولى على أن تليها خطوة ثانية تشمل إعادة الانتشار من ميناء الحديدة والأجزاء الحيوية المرتبطة بالمنشآت الإنسانية في المدينة. وأكد ضرورة التوجه نحو حل سياسي.
وقال المندوب الفرنسي فرنسوا دولاتر الذي تتسلم بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال مارس (آذار) المقبل، إن الوضع في الحديدة «لا يزال هشاً (...) نحن نشعر بالقلق من استمرار هذه العمليات، بالإضافة إلى استمرار خطر الصواريخ الباليستية». وشدد على أنه «يجب فرض عقوبات ضد الأشخاص والكيانات الذين يعوقون تنفيذ اتفاق استوكهولم».
وعبّرت المندوبة البريطانية كارين بيرس، عن اعتقادها أن «الخطوات الحذرة والتدريجية إلى الأمام يمكن أن تكون هي الطريق». وقالت: «نحن ندرك أن الزخم الذي تحقق حتى الآن لا يزال هشاً. ولكن مع ذلك، إذا أردنا أن نحاول إحلال السلام ومساعدة الشعب اليمني الذي عانى لفترة طويلة، فإننا بحاجة إلى الاستمرار بغض النظر عن الصعوبات».
بدورها، حذرت مصادر الحكومة اليمنية الشرعية من سعي الميليشيات الحوثية إلى القيام بمسرحية ثانية في محافظة الحديدة على صعيد إعادة الانتشار في المرحلة الأولى بشكل أحادي لإيهام كبير المراقبين الدوليين بأنها انصاعت لتنفيذ الاتفاق. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية تنوي نشر عناصرها من خطوط التماس إلى داخل المدينة وليس إلى خارجها كما هو متفق عليه في المرحلة الأولى، وهو ما رفضه ممثلو الوفد الحكومي الذين أصروا على تنفيذ اتفاق الحديدة حزمة واحدة دون تجزئة.
جاء ذلك في ظل مساع دبلوماسية غربية تتصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا لدى قيادة الشرعية اليمنية من أجل الدفع قدما بتنفيذ إعادة الانتشار ومحاولة التوصل إلى نقاط التقاء بشأن هوية القوات الأمنية والسلطة المحلية التي ستتولى إدارة المدينة والموانئ الثلاثة.
وقال عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد صادق دويد في تغريدة على «تويتر»، إن «المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة جزء واحد لا يتجزأ، ويجب أن تنفذا بعد الاتفاق عليهما حزمة واحدة، والبت في وضع السلطة والأمن المحليين وفق القانون اليمني والمرجعيات الدولية، وعودة النازحين والمقصيين عن أعمالهم».