فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
تجد المناسبات الدينية مكانها الطبيعي في قلوب ومشاعر المسلمين حول العالم, وتحظى "ليلة القدر" في شهر رمضان المبارك صدارة هذه المناسبات الدينية، التي يحرص الناس على التماسها والتعرض لنفاحتها طيلة أيام الشهر الكريم وفي العشر الاواخر بشكل خاص.
ومن هنا فليلة القدر لها مكانة عظيمة لدى عموم المسلمين, مع شرف الزمان الذي انزل فيها القرآن الكريم، على النبي محمد عليه الصلاة والسلام, وجعلها سنة قائمة بذاتها الى يوم الدين, يلتمسها المسلمون في كل عام، ويطلبون من الله فيها العفو والعافية.
لقد كان من شرف هذه الليلة أن جعلها الله خبرها في صريح القرآن بكونها خيرٌ من ألف شهر, تتنزل الملائكة بالرحمات ويستمر عطاؤها الروحاني حتى مطلع الفجر.
يبدأ الاستعداد لهذه المناسبة من الاعتكاف في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة, وينقطع الناس في هذه الأيام المباركة للعبادة وقراءة القرآن والذكر والتسبيح.
ويزداد التدافع الكبير على التماس هذه الليلة ليلة 27 وليلة 29 من الشهر. وفي السابع والعشرين يحيي المسلمون هذه الليلة بشكل أكبر، للروايات المشتهرة عن النبي عليه الصلاة والسلام، والتي تؤكد حدوث هذه المناسبة في هذه الليلة المباركة.
وتكمُنُ أهمـيّةُ ليلة القدر بكونه يوزّعُ فيهـا الـمـلائـكة الـكـرامُ الطـاقة السـنويّة التي يحـتـاجُهـا الإنسان في حياته، فالإنـسـانُ يحتـاجُ إلى طـاقةٍ يـومـيّة يحْصـلُ علـيهـا منَ الصـلوات الخمْـس، وطـاقة سـنويّة يحْصـلُ علـيهـا في لـيْلـة الـقـدْر، وطـاقة في العُـمْر كلّـه يحْصـلُ عـليـهـا بأداء فـريْضة الحـج, ومثلها باقي العبادات والشعائر الدينية.
وعلى ما يظهر أن هذه المناسبة تكريماً وتشريفاً لعباد الله الصالحين دون غيرهم, من اجتهدوا في هذا الشهر وعملوا بمقتضيات الصيام, فتأتي هذه النفحة الربانية لتمسح على قلوبهم بالخير والعطاء, ما يزيد التنافس والإقبال على الله.