قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
مشروع رؤية الإصلاح لأسس بناء الجيش ودوره
المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني
المنعقد خلال الفترة 18 مارس 2013 - 25 يناير 2014 م
مقدمة:
قال تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل). الأنفال. وقال تعالى:(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ). الأنعام . وقال تعالى:( لإيلاف قريش* إيلافهم * رحلة الشتاء والصيف* فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ). قريش.
إن استقرار الأوضاع الداخلية وتوفير الطمأنينة للأفراد والجماعات وحماية المؤسسات الدستورية للدولة وترسيخ النهج الشوروي الديمقراطي وضمان مبدأ التداول السلمي للسلطة وصون السيادة الوطنية والحفاظ على كيان المجتمع الحضاري مقدمات لازمة لإنجاز مهام البناء والتنمية الشاملة وتحقيق المشروع الحضاري اليمني، بيد أنه من غير المتصور إمكانية تحقيق كل تلك الأمور وتجسيدها واقعاً ملموساً ما لم تبن المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس إيمانية ووطنية صحيحة تنأى بها عن كل الولاءات والأهواء والعصبيات الضيقة.
ولذلك فإن إصلاح القوات المسلحة وإنهاء حالة الانقسام والشخصنة التي تعاني منها، وإعادة تحديد مهمتها بحيث تكون توفير الأمن ضد التهديدات الخارجية وتجنب أي دور أمني داخلي لها، وإضفاء الطابع المهني لها بعيداً عن التدخل في الحياة السياسية، ووضع الأسس التي تضمن عدم الاستحواذ أو التسيُّد على المناصب العسكرية العليا فيها لفترة طويلة من قبل المتنفذين أو مقربيهم، وإعادة تشكيلها وهيكلتها، وتحديد حجمها بناء على متطلبات المهام التي يفترض ان تقوم بها...
وكذلك فإن إصلاح جهاز الشرطة من جهاز لقمع المواطنين والتجسس عليهم إلى هيئة مدنية تتولى الحفاظ على أمن المواطن وحرياته وحقوقه، وتمثل حجر الزاوية في المجتمع السلمي الديمقراطي.
كل ذلك أمر ضروري لإعادة مكانتهما ودورها الصحيح بعد الثورة لتتوافق مع النماذج الديمقراطية ويعدَّان ركنان أساسيان لتحقيق الاستقرار والتنمية...