ديكتاتور.. إسلامي!
علي الجرادي
علي الجرادي
  

بالأمس تم وصف دعوة الأحزاب الإسلامية إلى اعتماد الديمقراطية كآلية سلمية لتداول السلطة بأنها دعوى ذرائعية وخطوة تكتيكية للوصول للسلطة ومن ثم ستكفر بها وتحرق مركب العبور!

 

اليوم يتم وصف التعاطي مع آليات ووسائل الديمقراطية بالديكتاتورية..

 

أنتم تمتلكون موقفا حيال الظاهرة الوطنية بهويتها الإسلامية.. ولا تملكون تشخيصا أو توصيفاً علمياً أو اجتماعياً خصوصاً أولئك الذين يعانون ضمورا شعبيا..

 

مؤخراَ بدأت ذات النخب التي مثلت غطاءً للديكتاتورية الدموية بالحديث عن ديمقراطية التوافق للخلاص من استحقاق ديمقراطية الشعوب..

 

يمكن أن يكون مبدأ التوافق وسيلة اتفاق للمراحل الاستثنائية وتجاوز الانقسام ومخلفات الحروب... لكن الديمقراطية بآلياتها المعروفة هي آخر منتجات الحضارة البشرية لتجاوز أدوات العنف والقوة والغلبة في إكراه واستعباد الشعوب ..

 

الديمقراطية وحدها قرين الحرية والازدهار..

 
في الإثنين 17 إبريل-نيسان 2017 05:27:37 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.net/articles.php?id=93