|
الحوثية في حقيقتها جماعة عنف مسلحة، تمارس الإرهاب السياسي بكل وحشية كما تمارس الارهاب الأمني والعسكري على حدٍ سواء، لايوجد فيها حمائم وصقور، الحمائم تم تصفيتها داخل الجماعة من الجناح الصعداوي الراديكالي المتطرف في اطار بناء وحدة متكاملة من المجرمين والمنتهكين للمدنيين سياسيا وعسكريا، هذه الجماعة متوحشة والأشد وحشية واجراما وانتهاكا فيها هو الوجه السياسي الناعم بعضها من بعض قبحا وجرما ووحشية سياسيا وعسكريا.
لايوجد في تشكيلتها السياسية او بنيتها المدنية شخص غير مدان بارتكاب جرائم ضد الانسانية، الجميع مدانون بالانتهاكات وملطخون بدماء المدنيين الأبرياء من المختطفين والأسرى، وما تم عرضه عبر وسائل الاعلام من شهادات يسيرة، وقصص قصيرة، سِفْرٌ طويل من المعاناة والانتهاكات، وكل قيادتها مدنية أوعسكرية متوحشة وإرهابية.
لايوجد جماعة عنف مسلحة تؤمن بالسلام او تتعاطى معه الا في اطار محدود لاستعادة أنفاسها وتأهيل مجرمين جدد للتعذيب، ومجرمون آخرون قتلة، لا وقت لديهم للسلام ولا أصل له في قاموسهم وتاريخهم، هناك كثير من علامات الاستفهام ؟؟ في ظل دور مغيب للمنظمات الحقوقية التابعة لهيئة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، لماذا تتعاطى مع الارهاب الحوثي بطريقة تدعو للشك والريبة وتتنافى مع مبدأ النزاهة والمصداقية.
لكن في ظل الخذلان الأممي لا تهاون مع هؤلاء ولا تنازل عن الحرية والكرامة ولا عفو عن مجرم مزقت أنيابه جسد ضحيته، بكل وحشية وعنف ، غريزة الافتراس الحيوانية باتت تتحكم في تصرفاتهم، لهم نفوس متربصة بالفريسة منزوعة القيم الإنسانية.
وهذا يتطلب إعداد ملفات إدانة للوجوه الناعمة في جماعة الحوثي وملاحقتهم قضائيا وجنائيا محليا ودوليا، يجب ان تطالهم العدالة مالم فستظل الجريمة مستمرة في ظل بقاء المجرم حراً طليقاً، وشهادات المفرج عنهم تؤكد ذلك، فرئيس الفريق المفاوض في جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى واحداً من كبار المنتهكين لحقوق الانسان بشهادات موثقة وما أكثر ضحاياه، وماخفي اعظم
في السبت 06 مايو 2023 06:12:24 ص