|
يناضل حزب الإصلاح للدفاع عن القضايا الأساسية للوطن والمواطن كقضايا وطنية وليست حزبية وهي قضايا يلتقي بها مع كل مواطن وكل قوة وطنية مخلصة في خندق واحد.
القضية الأولى
الجمهورية باعتبارها عنوان لقيمة الإنسان اليمني في وطنه
القضية الثانية
قضية الوحدة كقضية وجودية بدونها يتعثر روح اليمن ووجوده و باعتبار النقيض للوحدة هو التمزق وانهاء وجود اليمن كوطن ثري ودولة قوية ومواطن كريم
ومع إيمانه بالوحدة الا انه يتصرف بمرونه وينفتح للحوار حول الشكل الامثل للوحدة بما يحقق الاستقرار والرضى كما هو في وثيقة الحوار الوطني.
القضية الثالثة
العدالة الاجتماعية والمساواة وهي قضية يسعى إلى تحقيقها الإصلاح وترسيخها ثقافيا وفكريا وسياسيا ويرى ان تحقيق مبدا العدالة والمساواة يتحقق عن طريق دولة قوية وعادلة تؤمن بالتبادل السلمي للسلطة وحق المواطن بالثروة و باختيار حاكمه ومحاسبته .
القضية الرابعة
مناهضة الفكر السلالي والامامي كوباء يدمر الإنسان ويعتدي على حريته وحقه في ممارسة حقوق المواطنة المتساوية
والفكر السلالي هنا ليس رأيا آخر وإنما اعتداء على المواطنة والثروة والحكم ومصادرة حق التفكير والاختيار و دين المواطن ودنياه
هذه القضايا هي قضايا وطنية وجودية وليست سياسية حزبية كاستحقاقات السلطة والمناصب مثلا وقد دفع الإصلاح أثماناً باهظة لموقفه من هذه القضايا الوطنية وليست الحزبية الضيقة وما زال يدفع الثمن لموقفه المرتبط بكيان الوطن وجودة وسيادته ومستقبل الإنسان وهذا هو دور ومهمة الكيانات الوطنية.
وبالمناسبة هذه قضايا وطنية من المفترض أن تعمل عليها كل القوى الوطنية وتتفق على الإلتفاف حولها دون مساومة و اعتقد كل القوى الوطنية تعمل عليها مع الفارق هنا في مدى التأثير وصلابة موقف
ووجود الاصلاح كقوة متماسكة ومؤثرة بثبات موقف حول هذه القضايا التي من شأنها تقوية الوطن وتحصينه ضد الاطماع والطامعين وقدرته على التأثير في توجيه الجماهير والقوى المؤمنة بالوطن.
في الأربعاء 14 سبتمبر-أيلول 2022 02:45:30 م