|
*أيها الاصلاحيون في عشية الذكرى 32 لميلادكم.. تحية عز واجلال واكبار لكم ولكل الاحرار على امتداد خارطة اليمن..
*أيها الآتون من زخم التاريخ، شموسا تعانق شموسا ولا تغييب.. أيها المكدودون بالأرض اليمنية والهوية الوطنية، حد الشهادة والتضحية والفداء..
*أيها الاحرار.. في مختلف مواطن الحرية والتحرر..
*أيها الصامدون دفاعا عن الوطن مع كل احرار اليمن ورجاله واقياله..
*يا أشجع الناس أنتم، حين ارتعشت وارتجفت المواقف.. فكنتم مواقف الصمود الوطني الجسورة، حين ارتخت واهتزت المواقف في، سبيل الدفاع عن الوطن .
*يا أنبل الناس.. وقد مددتم ايادي متوضئة بطهر مبادئكم وصدقكم على قاعدة الاخوة اليمنية وقيم المواطنة المتسامحة..
*أيها الصاعدون من أشواق واوجاع اليمنيين على امتداد خارطة الجمهورية اليمنية..
*تحية لكم في ذكرى انطلاقتكم الاصلاحية الوطنية.. امتدادا لكل قادة الفكر الاصلاحي، ورجال العلم والمعرفة والادب والثقافة السياسة والاقتصاد..
*تحية وارفة بالحب والاخاء في ذكرى ميلادكم الاول..
*سيحكي الجميع للأجيال القادمة عن قيمكم، نضالكم، مواقفكم، افكاركم، وطنيتكم مشاريعكم، تضحياتكم، شجاعتكم، اصراركم صمودكم، سماحتكم، عفوكم، ألقكم حضوركم، صدقكم.. وسفر من قيم الفضيلة ورصيد من النضال..
*قدركم ايها الاصلاحيون هذه الروح الوارفة بالحب والاخاء والتسامح والصدق والقيم النبيلة، فتمتد اياديكم للحوار، بيضاء ناصعة كشمس ايلول، واضحة المعالم، على قاعدة الاهداف العليا لليمن.. وإن طعنكم البعض، وغدر بكم، تمدون له يد مشرقة كالفجر الصادق فمصالح الوطن، أرقى من كل المصالح.. هكذا علمتم الجميع، وهكذا عرفناكم، وسنحكي والتاريخ معنا، للأجيال القادمة، عن نضالكم الوطني.
*هنيئا لكم، وكل الشواهد والوقائع تدون تاريخا مجيدا معمدا بدم الطهر دفاعا عن اليمن وهويته وسيادته وكرامته.. فمن لم يرتقي منكم شهيدا في مواطن الدفاع عن اليمن، يعرج الى الله متوضئا، في دروب التنمية والبناء والحوار والنضال، وقد استحالت كل القيم الوطنية، سجادة صلاة، تقصدونها صراحة عبادة لله، وتلبية لداع الوطن، تهتفون فيها للوطن وحريته وكرامته وسيادته.
فإما حياة كريمة.. او كرامة مفعمة بالحياة والخلود.
في الإثنين 12 سبتمبر-أيلول 2022 10:21:30 م