|
استطاع محافظ مأرب أن يقلب منصة الصواريخ الحوثية إلى منصة مرتدة الزلال ليعود اثر الصاروخ إلى قصف معنوي ورسائل سبتمبرية أرسلت من موقع الاحتفال توضح مدى قوة الشعب وعزيمته وتؤكد أن النصر السبتمبري قادم وان هزيمة الإمامة السلالية قادمة بنسختها الثانية وستكون هذه المرة قاصمة وعلي كل الجوانب الثقافية والاجتماعية والتاريخية والسياسية والعسكرية والمسألة مسألة وقت
التقط العرادة اللحظة كقائديمني جمهوري أصيل وظهر أمام الشعب بتلك الصورة العملاقة على الهواء مباشرة ...
ثبات جاش وثقة واستخفاف بكل المخاطر والتضحيات مؤكدا أن النهاية ستكون.احتفالا للنصر لسبتمبر الجمهورية في صنعاء وليس لسبتمبر النكبة في مأرب
الصورة أبرزت مقارنة سريعة بين القائد العرادة الذي يقاتل بين شعبه وفي مقدمة الصفوف يتعرض لكل المخاطر والاحتمالات كقائد يحمل قضية وطنية وبين عبد الملك الحوثي الذي يختبئ وراء أسوار من الظلمات والمجهول والغيبية بردائها الخرافي وهو يحارب من أجل ذاته ويدفع جموعا من الأبرياء للقتل والانتحار في سبيله كذات مقدسة وباعتباره الوطن والدين ومن يجب أن يموت الشعب من أجله وفي سبيله وسبيل سلالته لمقدسة ....
كانت صورة بين حالة الظهور والإقدام والاختباء وراء الأشلاء والجثث تعطي صورة المدى المنتظر والنصر القادم لشعب سبتمبر
جاء ذلك في لحظة تجلي شعبي وابتهاج غير مسبوق بثورة ٢٦سبتمبر في ربوع اليمن كإعلان لإرادة الشعب في استمرار المعركة الرافضة لمشروع السلالة العنصرية بصورة لا تقبل المساومة ولا الهزيمة ونكاية بيوم ٢١سبتمبر يوم النكبة التي أرادها عيدا لعودة الإمامة والتي مرت معزولة مرتعشة وتحولت إلى مناسبة لمحاكمته شعبيا ...
هذا الصاروخ هو بداية لمرحلة جديدة لصالح ثورة ٢٦ سبتمبر الجمهورية وعلي حساب نكبة ٢١سبتمبر الملكية .بما فيها من انتفاشة وخرافة ووهم. و(خندريس).
في الأحد 27 سبتمبر-أيلول 2020 05:49:19 م