|
أمواج بشرية تدفقت منذ ميلاد فجر اليوم الأحد، ومعها ولد اليمن بثوب قشيب، بإرادة جديدة مصقولة إباء وكرامة، وإصرار على الوجود والحياة.
شبوة في حشدها التاريخي لأجل الوطن، كنست كل أحقاد الماضي، وأورقت في صباحها أحلام اليمنيين قاطبة، وأزهرت معها الأمنيات.
صباح شبوة الذي ألجم بائعي الأوطان، صباح شبوة الذي بدد ظلام مدبري الأزمات ولاعقي الدماء ومكبلي الحريات، وفضح ناهبي الأوطان، وأعداء التنمية والبناء.
صباح شبوة التي غنت للسلام والوئام والإخاء، صباح فرت من هيبته وبهائه خفافيش الظلام، صباح شبوة الحرية والأحرار بكل رجالها ونسائها، بقادة سلطتها المحلية بقبائلها وأقيالها، بأحزابها ومشايخها، لتشكل كل هذا الحضور الوطني الأنيق.
كان صباح شبوة اليوم استثنائيا في تاريخ الشعوب الأبية المفعمة بإرادة دونها غربت وتلاشت وتقزمت كل المشاريع الطفيلية الصغيرة، صباح شبوة اليمنية التي هتفت للدولة الاتحادية، هتفت لنجاح إدارتها وسلطتها المحلية ومشاريعها الخدمية، هتفت لبلحاف والسيادة.
شبوة التي رفضت مشاريع التدمير والتقزيم وهتفت للحرية ولليمن، في صباح شبوة الجمال والجلال والحضور الكثيف للوطن والإنسان في احتشاد مهييب.
في الأحد 16 أغسطس-آب 2020 05:32:45 م