|
الذي يحدث في الحزم عاصمة محافظة الجوف ، بعد اقتحام مليشيات الحوثي الارهابية ً لها ، هو واقع مليشيات ، ومنطق مليشيات وسلوك مليشيات ، ووحشية مليشيات ، تصفيات ميدانية تنفذها مليشيات الحوثي ، قتل وتدمير ونهب للمحال التجارية ، تفجير وسلب المنازل ، التقطع للنازحين ، نهب الماشية ، والذهب والاغراض المنزلية من السكان ، ترويع الاطفال والنساء ، احراق المستشفى الحكومي ،ملاحقة كوادره الطبية اعتقالهم.، ايقاف الدراسة اغلاق المدارس ، ملاحقة التجار ، توزيع شعارات الموت اقتحام المنازل ، ايقاف مشروع رصف وسفلتت شوارع مدينة الحزم ، التمترس ونشر قناصاتها الارهابية في ارجاء المدينة .. يحدث هذا اليوم.، وغدا كل من غدر بابناء الجوف من الداخل ، سيدفعون الثمن غاليا وسيندمون حين لاساعة مندم ، سيكون مصيرهم مصير مشائخ من عمران وحاشد وصنعاء واب والحديدة وذمار وكيف تعاملت معهم المليشيات ، وسحلتهم وسحقت كرامتهم ، وقتلت البعض منهم وسجنت اخرين وتحاصر البقية.. هذا هو منطق المليشيات. الارهابية..
الحزم المدينة التي تنفست عبق،الحرية والتنمية بعد تحرير الجيش لها من براثن مليشيات الحوثي في العام 2016 . ليبدأ منطق الدولة حينها ، حيث شهدت هذه المدينة طفرة تجارية واقتصادية ، وتوسع في المشاريع التنموية ، واعادة المنشاءات الطبية التي دمرتها المليشيات ، شقت الطرقات ، رممت المدارس التي قصفتها المليشيات ، دشنت فيها جامعة الجوف ، فتحت الوكالات والمحطات والمحال التجارية والاسواق ، ازدهرت الحياة وتوسعت في البناء وعملية الاعمار والتشييد ، وتحركت الايدي العاملة .. وعم الامن والاستقرار ارجاء المدينة ، حدث ذلك وفق منطق الدولة.
اليوم مطلوب من الجيش والدولة حسم معركة استعادة الحزم اولا باعتبارها عاصمة محافظة الجوف، ودحر مليشيات الحوثي القادمة من تخوم كهوف التخلف والانحطاط والدمار والخراب والارهاب..
الحزم، بحاجة الى قرار حازم حاسم وسريع لاستعادتها وتحريرها قبل ان يتفشى فيها سرطان المليشيات الدموي التخريبي الارهابي ..قبل ان تدمر المليشيات ما بنته الدولة خلال السنوات الماضية ،
الجوف برجالها الاحرار، والحيش بعقيدته القتالية والوطنية قادر ومن خلال المؤشرات التي نلاحظها ميدانيا، حسم استعادة وتحرير الحزم بات وشيكا ، لتكون الحزم منطلقا لان تمتد المعركة الى العاصمة صنعاء.
لن ولم تمكث الحزم تحت سيطرة وسطوة مليشيات الموت والخراب هذا ما سمعته من المقاتلين في اللبنات، فتحرير الحزم مسألة وقت، فهي معركة وجود ، معركة جيش ودولة واحرار ، معركة ستفضي الى ما بعدها باذن الله.
في الأربعاء 04 مارس - آذار 2020 09:29:38 ص