معركة الوعي.. الوعي أولاً
الدكتور/عادل باحميد
الدكتور/عادل باحميد
       

يواجه الوطن الغالي تحديّاتٍ جمّة أبرزها (تحدي الوعي) لدى المجتمع ..

 

إنتصارنا في (#معركة_الوعي) هو الانتصار الأهم ..

 

#الوعي_اولا

 

إن مجتمعاً بلا وعيٍ ناضج هو الأرض الخصبة لكل فساد وإرهاب وارتزاق ..

 

وإن مجتمعاً بلا وعي هو الأقدر على تدمير ذاته دون عناء !!

 

#الوعي_اولا

 

المقامرون بالشعوب يحرصون على تغييب الوعي ومحاربة مصادره .. يهربون من لغة الأرقام والخطط والإنجاز إلى لغة العواطف وبطولات الوهم !

 

#الوعي_اولا

 

صناعة الوعي تبدأ بتمكينه من أدوات التفكير والتفكّر ومنهجياته ..

 

تبدأ بانفتاحه على الجميع دونما أحكامٍ مسبقة أو خلفيّاتٍ مضللة ..

 

#الوعي_أولا

 

صناعة الوعي مهمّة تكامليّة تشاركيّة في المجتمع ومسؤولية الجميع ..

 

البيت أولاً ثم المدرسة والمسجد والإعلام .. وكلُّ فردٍ منّا ..

 

#الوعي_أولا

 

حينما تتم إثارة موضوع معين في وقت معيّن ويعلو الضجيج حوله .. فانتبه!!

 

هناك من يصرف نظرك وأنظار الجميع عن أمرٍ أكثرَ خطورة وضرر!!

 

#الوعي_أولا

 

حينما يوشك المجرم والإرهابي الحقيقي على الانكشاف يسارع الرعاة له إلى توجيه الاتهام إلى طرفٍ آخر ..

 

ليستمر الإجرام والإرهاب !!

 

#الوعي_أولا

 

حينما يوشكُ الفاشلُ والفاسدُ أن ينكشف .. يسارع الرعاة إلى فتح قضايا أخرى يؤججون فيها عواطف الجمهور ..

 

ليستمر الفشلُ والإفساد !!

 

#الوعي_أولا

 

إن أسوء ما نقوم به أن نؤجّر أو نبيع عقولنا للآخرين يعبثون بها ..

 

يُفكّرون لنا يُحبون ويكرهون لنا !

 

ويخوضون معاركهم بنا !

 

فلنتحرر

 

#الوعي_أولا

 

لا يجد المتلاعبون بوعي الشعوب أداةً يستخدمونها خيراً من بعض الإعلاميين المرتزقة ..

 

ولا يقاوم هؤلاء إلا إعلام مهنيّ صادق متحرر ..

 

#الوعي_أولا

 

على الجيل الجديد أن يتحرر من قيود الماضي الذي يحاول جاهداً السيطرة على وعيه وربطه بصراعاته وانتقاماته

 

كي ننهض لابد من وعيٍ جديد

 

#الوعي_أولا

 

على الجيل الجديد أن يدرس ويحاكم بوعي ما طُرح عليه من فرضيات على أنها مسلّمات .. عليه أن يقتنع بوعي بما يقول ويفعل وبما يدافع عنه

 

#الوعي_أولا

  

** سفير اليمن لدى ماليزيا


في الجمعة 06 أكتوبر-تشرين الأول 2017 09:53:58 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.net/articles.php?id=226