|
تعاني بلادنا العديد من المشكلات والتحديات، وفي مقدمة ذلك المشكلات والتحديات الأمنية، بسبب غياب السياسة الأمنية الرشيدة التي تتوخى تحقيق مصلحة المجتمع، وتحويل الوظيفة الأمنية من وظيفة لخدمة الشعب وتحقيق التنمية إلى وظيفة موجهة لخدمة نظام أو أسرة، أومصالح حزبية وشخصية ضيقة، وبسبب ذلك الضعف والانحراف المسلكي ارتفع مستوى المخاطر والتهديدات الأمنية، وزادت نسبة الجريمة وتعددت أشكالها ودرجاتها، وبرزت مظاهر تحدي القانون بشكل غير مسبوق، ولذلك فإن علينا أن نسعى لإصلاح الأجهزة الأمنية لكي تقوم بأداء رسالتها بكفاءة وفعالية عالية وبما يدعم أخلاقيات الوظيفة الأمنية ويعكس الوجه المشرق للعمل الأمني، وذلك بإعادة بناء أجهزة الشرطة على أسس وطنية ومهنية تتناسب مع التوجه الديمقراطي، وخلق البيئة الاستثمارية المحفزة للنمو الاقتصادي وتهيئة المناخ المشجع للسياحة وتعزيز ثقة شركاء التنمية في الإجراءات الأمنية، للإسهام في تشكيل ملامح اليمن الجديد الذي يرجوه المواطن اليمني.
لاطلاع على الرؤية كاملة يرجى تحميل الملف المرفق ...
في الأربعاء 24 مايو 2017 06:40:15 م