فيس بوك
في ذكراها الـ14.. ثورة 11 فبراير من سلمية الحُلم إلى بُندقيّة الدفاع عن الجمهورية
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه ويحث على نبذ الخلافات والإسهام في معركة الخلاص
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة عضو مجلس النواب السابق فهد العليمي
اليدومي يعزي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي في وفاة البرلماني السابق فهد العليمي
إصلاح المحويت يعقد لقاءً موسعًا حول تطوير الخطاب السياسي والإعلامي
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل السبتمبري الشيخ يحيى العذري
دفعت البشرية على مدار التاريخ أثماناً باهظة قبل أن تتوصل إلى اكتشاف الأسس التي يمكن جعلها مبادئ كبرى لإدارة الشأن العام، وقد كان للمسلمين من ذلك نصيب وافر، حيث اقتتل خيارهم في فترة قريبة جداً من حياة نبيهم -صلى الله عليه وسلم- حول أمور تتعلق على نحو ما بإدارة الدولة.
اليوم صارت الأمور أوضح في نظر بعضنا على الأقل.
هناك ثلاثة مبادئ عظمى يمكن بناء كتلة حرجة انطلاقاً منها وهي:
1- تولية الوطنيين الحقيقيين الذين لا يتهمون بالتبعية لأية جهة خارجية، حيث يظهر من طروحاتهم حرصهم على مصلحة البلاد.
2- تولية المعروفين بالنزاهة ونظافة اليد، وعدم استغلال السلطة لمصلحة خاصة.
3- تولية الأكفاء أهل الاختصاص الخبراء بحاجات الناس القادرين على النهوض بالبلاد ودفعها في طريق الأمان والاستقرار.
هذه المبادئ هي موضع اتفاق بين شريحة واسعة من المواطنين في كل مكان وزمان، وهي تصلح لتشكيل أرضية مشتركة يقف عليها معظم أفراد الطبقة السياسية.
سينظر كثير من العقائديين والأيديولوجيين لمثل هذا الكلام على أنه يزري بالتضحيات التي قدموها ويخفض سقف الطموحات، وهذا صحيح ولكن من غير الممكن إبقاء البلاد موحدة وجعل جميع أهلها يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الأولى من غير هذه المبادئ.
البديل عما أقوله هو الانقسام والتناحر وفتح الأبواب أمام التدخلات الأجنبية.
وإن جمع الكلمة واستقرار الناس في بلادهم يشكل مقصداً من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة.