فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد

طباعة الصفحة
ساحة رأي
الاستاذ/عبده سالمالاستاذ/عبده سالمدم الشهيد حنتوس لا يرثى بل يبايعفي اتجاه مخاطبة قوى التحرير وحواضنها الاجتماعية (الأخيرة)في اتجاه مخاطبة قوى التحرير وحواضنها الاجتماعية (2)في اتجاه مخاطبة قوى التحرير وحواضنها الاجتماعية (1)جدلية العلاقة بين السلطة والمعارضةيمنيا : الحوثيون جماعة ارهابية ويبقى الموقف الدوليمن أجل السلام وإنهاء الحرب والانقلاب.. وحدة 22 مايو أكبر تسوية تاريخية سلميةالإصلاح في ذكراه الـ31ستنتصر مأربكيف نتعامل مع الأمور برشد؟الأحد ٨ يناير ٢٠٢٣م تم تشييع جنازة الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر في العاصمة صنعاء في موكب جنائزي مهيب من مختلف مناطق اليمن وقبائلها ، تقدمه الشيخ حمير بن عبد الله وإخوانه ، وقد تم تصعيد نعش الشيخ الراحل وحمله على أكتاف الرجال من قبائل حاشد ، وبكيل ، ومذحج ، وحمير كدلالة رمزية على الوحدة القبلية والمجتمعية ومركزية الشيخ صادق الجامعة ، وفي مقبرة والده الشيخ عبد الله تم مواراة جثمانه الكريم ثراها الطهور مصحوبا بالتهليل والتحميد والتكبير ، وحال لسان الجميع يقول :
" من أيدينا إلى يد الله ، ومن ذمتنا إلى ذمة الله ، ومن حرصنا عليه إلى رحمة الله به ، ومن مستقر الدنيا إلى قرار الآخرة "
الشيخ صادق بن عبد الله كان صادقا كإسمه ؛ لا يعرف الكذب ولا النفاق ولا التذبذب بالمواقف ، إذا قال صدق ، وإذا صادق تودد ، وإذا وعد أوفى ، وإذا عاهد أنجز.
كريم الطباع ، ألف مألوف سهل التعايش ، وفي الوقت نفسه كان يقظا وحذرا ، ومتحفزا على الدوام .
كان غيورا وشجاعا ومقداما ، ورجل نصرة .
يكرم الضيف ، ويحسن إلى الصديق الحاضر ، ويسأل عن الصديق الغائب ، ويصل الرحم ، ويذود عن من استنصر به ، ولا يعرف الخذلان له طريقا.
يجمع بين الحداثة والاصالة، وبين الابداع والتقليد .
شيخ صادق أيها الكريم المغادر :
برحيلك خسرنا اخا كبيرا ، وصديقا عزيزا ، ولا ندري بماذا سيعوضنا القدر عنك ، وماذا سيجود الزمن علينا بعد رحيلك .
معذرة شيخ صادق عن الذين يتجنون عليك بدون علم ، لأنهم في الحقيقة لا يعرفونك حق المعرفة ، ولم يقفوا على تفاصيلك ، ولم يعرفوا كل سماتك، وخصائصك الحسنى ، أما من عرفك عن قرب فلا يقول فيك إلا خيرا، والكمال لله وحده في علياء سمائه..
السلام عليك يا اصدق الرجال ويا أعز الأوفياء .
لك الرحمة والمغفرة والنزل الكريم عند ربك .
انت السابق ونحن اللاحقون ، ولا نقول إلا مايرضي ربنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، والحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، وسبحانك اللهم..